إعتصم عشرات المواطنين أمام مقر ولاية سيدي بلعباس من القاطنين بدوار المحاديد في بلدية زروالة، والذين إستفادوا من قطع أراضي في إطار حصة 24 مسكنا الموجهة للقضاء على السكن الهش. ويكمن لب الإشكال في تأخر إنجاز المشروع منذ سنتين، ويشير المعنيون بأصابع الإتهام الى المقاولة محملين إياها الوضعية الراهنة، وطالبوا بتدخل الوالي بإنصافهم والتحقيق في القضية، والوقوف على أسباب التوقف الفجائي للأشغال بعد أن تقدمت بنسب ضئيلة، وأكد المحتجون أنهم سكنوا أعواما في التجمع القصديري "سي نعمان" بمدخل مدينة سيدي بلعباس الشمالي، قبل أن تقرر السلطات هدمه والتكفل بهم بمنحهم قطع أرض في دوار المحاديد لكي يستغلوها لبناء سكناتهم، وإستفادت بذلك كل عائلة من مبلغ 70 مليون سنتيم، وأشاروا أن المقاولة قبضت مبلغ 28 مليون سنتيم كمنحة أولية للأشغال، التي قالوا أنها تأخرت بشكل كبير ولا تعبر عن تطلعاتهم، وناشد المعنيون أن تصب تدخلات الوالي في صالحهم، بعد فقدان الأمل بعد طرقهم لجميع الأبواب دون جدوى.