حدد المساعدون التربويون، وعددهم 18 ألف مساعدا، تاريخ 7 ديسمبر القادم، لشن إضراب وطني عن العمل، يكون مرفوقا باعتصام أمام مقر الوصاية بحي العناصر، لحمل الوزارة على الاستجابة لمطالبهم، وهددوا بتسطير برنامج احتجاجي واسع، في حال "التقاعس" في تسوية انشغالاتهم. أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، عن تنظيم إضراب وطني لمدة يوم واحد، مرفوق باعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية بحي العناصر، على أن يكون متبوعا بحركة احتجاجية واسعة، في حال تقاعست مصالح بن غبريط، في الاستجابة للمطالب المرفوعة. وأعلن المنسق الوطني للتنسيقية، محمد واضح، أمس، في ندوة صحفية عن تنظيم الإضراب الوطني، وقال إنه بمثابة تمهيد لبرنامج احتجاجي واسع، في حال رفضت مصالح بن غبريط، تسوية وضعية هذه الفئة. ولخّص المتحدث مطالب المساعدين التربويين، في تسوية وضعية المساعدين والمساعدين الرئيسين للتربية وترقيتهم إلى الرتبة القاعدية "مشرف تربوي"، علما أن عدد هؤلاء يبلغ 18 ألف مساعد تربوي، بالكيفية التي تراها الوزارة مناسبة، من أجل القضاء نهائيا على ما اصطلح عليه بالرتب الآيلة للزوال، إلى جانب إسقاط ما ورد في التعليمة 003 على رتبة مشرف تربوي، وذلك بتثمين الخبرة المهنية وفق القاعدة 10 سنوات رئيسي و20 سنة فأكثر له الحق في المشاركة في مسابقة الترقية لمنصب مستشار التربية وإعادة الحق المسلوب إلى أصحابه. وقال المتحدث، إنه في حال عدم تلبية المطالب المرفوعة، سيعقد اجتماع في اليوم نفسه، "يوم الاعتصام" لتقييم الحركة الاحتجاجية وتسطير برنامج احتجاجي، خلال السنة الدراسية، داعيا بن غبريط إلى القضاء على سياسة الكيل بمكيالين وأن تكون وزيرة كل أسلاك التربية وليس سلك التدريس فقط.