أعلنت جبهة القوى الاشتراكية، أنها ستبلغ الرأي لاحقا، بإجراءات استقبال جثمان الزعيم التاريخي، حسين أيت أحمد، الخميس القادم ومراسيم دفنه الجمعة بمسقط رأسه بقريته آيت أحمد ببلدية آيت يحي بعين الحمام، بأعالي ولاية تيزي وزو، ودعت مناضليها لتوخي الحذر للحفاظ على رمزية هذا الظرف التاريخي. وعبّرت الأمانة الوطنية للحزب، في بيان لها أمس، "عن تأثرها العميق من شدة التعاطف الشعبي المعُبّر عنه إثر الإعلان عن وفاة حسين أيت أحمد" حيث ذكرت أن الحزب "لا يزال يتلقى عبارات التعازي والاحترام من المواطنات والمواطنين والفعاليات الاجتماعية والسياسية على مستوى المقر الوطني للحزب وبمكاتبه في جميع أرجاء الوطن، تخليدا وتحية للمسار التاريخي والسياسي المثالي لهذا القائد الذي أجمع الكل على تميزه". وقالت القيادة الوطنية للأفافاس أنها "تعمل بالتشاور مع أسرة آيت أحمد، وستبلغ المواطنات والمواطنين، بالتفاصيل المتعلقة بتنظيم ظروف استقبال جثمان الفقيد الدا الحسين، يوم الخميس 31 ديسمبر، وعن مجريات مراسيم الدفن في أول شهر جانفي القادم، وستنسق مع السلطات المعنية لاتخاذ كل التدابير ذات الطابع التقني لضمان الأمن على الطريق العمومي". ودعت قيادة أقدم حزب معارض، مناضليها والمتعاطفين معها "للتحلي باليقظة في كل لحظة، في أقوالهم وأفعالهم، من أجل أن يعكس هذا الظرف التاريخي، قيم الكرامة الديمقراطية والعظمة الوطنية لهذا البطل الذي فقدته الجزائر".