ستكون أنظار الجمهور الرياضي الجزائري عامة، ومولودية العاصمة خاصة متجه صبيحة اليوم إلى ما ستصدره لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بخصوص مهاجم "العميد" خير الدين مرزوقي بعد ثبوت تناوله المنشطات قبل الداربي أمام إتحاد العاصمة ما يعرضه لعقوبة الإيقاف من 6 أشهر إلى سنتين. ورغم تأكيد اللاعب السابق لسريع غليزان أنه تناول مكمل غذائي دون استشارة طبيبه، وهو ما جعل نتائج الاختبار إيجابية إلا أن ذلك لن يكون ورقة رابحة بالنسبة إليه خاصة وأنه مع تفشي ظاهرة استفحال المنشطات ستدفع بالرابطة الوطنية المحترفة للضرب بيد من حديد لإيقاف انتشارها في الملاعب الوطنية. وأرجأت إدارة مولودية الجزائر اتخاذ أي خطوة بحق المهاجم مرزوقي إلى غاية انتظار العقوبة المسلطة عليه، حيث طالب الرئيس عاشور بطروني لجنة الانضباط بعقوبة مخففة بعد اعتراف اللاعب بأنه تناول فيتامينات بعد استشارة الطبيب و لم تكن لديه أي نية لتعاطي المنشطات. إيغيل يرجع الظهور الشاحب للاعبيه للضغط المفروض عليهم من جانب آخر، عاش لاعبو مولودية الجزائر جحيما حقيقيا بملعب عمر حمادي ببولوغين قبل بعد مواجهة سريع غليزان عشية أول أمس لحساب الجولة ال 17 لرابطة موبيليس الأولى. ورغم الفوز الذي حققه زملاء القائد حشود إلا أن الأنصار لم ينسوا الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام شباب بلوزداد رغم أن الإدارة سوت جميع مطالبهم المالية، حيث استقبل "الشناوة" اللاعبين بشتى أنواع الشتم و الرشق بالحجارة بمجرد دخولهم الملعب ما أدى إلى إصابة الحارس شاوشي على مستوى الرأس في حادثة شبيهة لما تعرض لها مهاجم شبيبة القبائل إيبوسي. وناشد المدرب مزيان إيغيل أنصار المولودية بالوقوف إلى جانب الفريق و عدم "ذبح" اللاعبين بمجرد تلقي هزيمة واحدة أو اثنين، معتبرا أن الفوز على غليزان سيعيد المياه إلى مجاريها نوعا ما، وذلك في تصريحاته عقب نهاية اللقاء، معتبرا أن أشباله حققوا الأهم بالنظر إلى الضغط الذي عاشه اللاعبين بعد خسارة شباب بلوزداد حيث قال في هذا الصدد:" حققنا الأهم بعدما عشنا أسبوعا جد صعب، الضغط على الفريق كان كبير جدا". وأشار إيغيل إلى انه لا يمكنه إرضاء جميع الأطراف غير أن ما يهمه هو مواصلة النتائج الإيجابية:" المهم الفريق يحسن نتائجه والأداء هذا ما يهمنا".