أحصت مديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، 51019 حالة إصابة باللسعة العقربية العام المنقضي، منها 52 حالة وفاة، وقد سجلت أغلب هذه الحالات بالولايات الجنوبية بكل من وادي سوف بستة آلاف وخمسمائة وثماني وستين حالة، متبوعة بولاية بسكرة ثم الجلفة، المسيلة وأدرار بثلاثة آلاف وأربعمائة وستة وخمسين وفي المرتبة الأخيرة للولايات المعنية بحالات الإصابة باللسعات العقربية، تبسة ب 1118 حالة . وحسب تقرير لمديرية الوقاية بوزارة الصحة فإن عدد الإصابات باللسعات العقربية تراجع بألف ومائتي وأربعة وستين خلال العقد المنصرم، حيث بلغ سنة 1999 عدد الإصابات 49855، فيما انخفض عدد الوفيات الناجمة عن اللسعات العقربية بقرابة تسعون حالة، حيث تم إحصاء 149 سنة 1999، مقابل 52 حالة العام الماضي، وأضاف ذات التقرير أن حالات حمى التيفويد المسجلة في تراجع مستمر، حيث انخفض عدد الحالات المحصاة من أربعة آلاف وستمائة وإحدى وثلاثون في 1990 إلى 90 حالة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، أي بنسبة 0.25 حالة لكل مائة ألف نسمة. وأوعز مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور مصباح هذا التراجع إلى السياسة الصحية المعتمدة في المدة الأخيرة، وأضاف أن المديرية أعدت برنامجا صحيا لهذه السنة بغية التحكم في بعض الأمراض خاصة منها الموسمية وتقليص حدة الأمراض الأخرى ويتمثل البرنامج في مباشرة حملات تحسيسية وتكوين وتأهيل منتسبي الصحة العمومية واقتناء الأدوية الضرورية وتوفيرها بكثرة. من جهته وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، قال إن مشكلة فقدان أوندرة الأدوية ستزول قبل حلول شهر رمضان المقبل وأوضح ولد عباس أن مائة ألف لقاح قد تم اقتنائها مؤخرا مخصصة للحالات الاستعجالية أي الأمراض الموسمية خاصة التي تبرز في فصل الصيف كالتسممات وحالات الزكام وغيرها. وكشف الوزير ولد عباس عن تنصيب 15 وحدة للتدخل الوقائي لتقديم الإسعافات للمرضى والمصابين، وقال في هذا الإطار إن الحكومة اعتمدت خلال اجتماعها الأخير إجراءات استعجاليه تهدف إلى توفير 39 نوع من الأدوية المفقودة من لأصل 120 دواء، وقد خصصت لذات الغرض ألف مليار سنتيم.