طالب سكان وتجار سوق الخضر والفواكه لبلدية ذراع بن خدة الواقعة على بعد 12 كلم غرب مدينة تيزي وزو، السلطات المحلية بالتعجيل في عملية إعادة تهيئته نتيجة التدهور الذي لحقه في الآونة الأخيرة والقضاء على النقائص العديدة التي أثارت سخط الزبائن الذين اعتادوا جلب حاجياتهم من هذا السوق، إلا أن المشاكل التي يشهدها كانت وراء تدني مستوى الخدمات المقدمة . يشهد السوق ذراع بن خدة للخضر والفواكه حالة من الفوضى بسبب انعدام كل متطلبات السوق الحضرية وغياب النظافة وتدهور الطرقات التي باتت وضعيتها في تدني ملحوظ ، خاصة عند تهاطل الأمطار حيث تصبح عبارة عن حفر وبرك مائية، الأمر الذي يعيق سير المتسوقين، فالتجار لم يتقبلوا ذلك وأكدوا بأن تهيئة السوق والقيام بحملات تنظيف بداخلة خاصة عند مدخل السوق ، الذي تحول إلى شبه مفرغة عمومية، أصبح أمرا ملحا وعلى السلطات المحلية التعجيل في العملية كما يقولون . من جانبهم طرح البعض من رواد السوق الذين تحدثوا ل "الجزائر الجديدة" مشاكل الفوضى والازدحام وغياب النظافة التي يشهدها سوق ذراع بن خدة أين يقوم بعض التجار بعرض منتجاتهم بطريقة عشوائية وعدم إحترام المربعات المخصصة لكل واحد منهم وما زاد الطين بلة هو قيام البعض الآخر منهم بعرض سلعهم على الأرضية مباشرة دون الأخذ بعين الاعتبار تعليقات الزبائن الذين يرفضون اقتناء خضر وفواكه تغطيها الأوحال في الشتاء والغبار في الصيف حيث يحدث هذا بالرغم من أن السوق استفاد من عملية تهيئة سابقا . وتطرق سكان البلدية إلى مشكل أخر يتعلق بالوضعية الكارثية الذي يتواجد عليه الطريق الرئيسي للبلدية والذي استفاد من عملية تزفيت سابقة غير أنه عاد إلى سابق عهده وانتشرت به الحفر نتيجة "غياب النوعية" في الأشغال الذي صاحب عمليات التزفيت السابقة كما يقول السكان،