تشكوإدارة فريق الإتحاد الرياضي لبلدية أولاد عباس الناشط في بطولة القسم الشرفي لرابطة ولاية الشلف، من ظلم التحكيم، وطالبت في شكوى كتابية موجهة إلى القائمين على الرياضة، بفتح تحقيق معمق وإنصافها. وأعدت إدارة الإتحاد الرياضي لبلدية أولاد عباس تقرير أسود ضد الحكم ملك طه الذي أدار المباراة التي جمعت النادي الهاوي شباب الكريمية بضيفه الإتحاد الرياضي لبلدية أولاد عباس بالملعب البلدي بالكريمية برسم الجولة 23 من عمر بطولة القسم الشرفي لبطولة ولاية الشلف، وإنتهت بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق. وحسب الشكوى، إنطلقت المباراة متأخرة ب 45 دقيقة عن في وقتها المحدد، وبعد مرور 10 دقائق فقط عن إنطلاقها، صفر الحكم ضربة جزاء خيالية للنادي الهاوي شباب الكريمية، وأشهر البطاقة الحمراء في وجه حارس فريق الإتحاد الرياضي لبلدية أولاد عباس، ولما إقترب منه قائد الفريق للإستفسار عن ضربة الجزاء، أشهر في نفس الوقت في وجهه البطاقة الحمراء الثانية. وإستغربت إدارة النادي ما دون في ورقة المقابلة بأن اللاعبين المطرودين بالبطاقة الحمراء حاولوا التعدي على الحكم الرئيسي، ونفت حدوث ذلك على الإطلاق بشهادة الفريق المنافس وكذا رجال الأمن والحماية المدنية الذين حضروا بقوة في هذا اللقاء.وواصل الفريق الضيف اللعب إلى غاية الدقيقة 75 بتسعة لاعبين، وهوما حطم معنويات التشكيلة والطاقم المسير، وحرم الجمهور العريض من متعة المقابلة التي كانت في البداية بمثابة عرسا حقيقيا.وتغاضى الحكم في الدقيقة 70 عن ضربة جزاء حقيقية لصالح الزوار، ولما تدخل مدرب الفريق من على خط التماس للإستفسار عن هذا القرار المجحف في حق فريقه، طلب الحكم من رجال الأمن بإخراجه من الملعب بطريقة إستهزائية قائلا له" إلحق بالأخرين" دون إشهار أي بطاقة في وجهه، بالمقابل تصرف مدرب الفريق الخصم الذي كان تحت طائلة العقوبة الموقوفة التنفيذ كما يحلوله تجاه الحكام ولاعبي الفريق الزائر وكان يحتج في العديد من المرات على قرارات الحكم ودخل إلى أرضية الميدان بصفة مستمرة حسب الشكوى وما تبينه الصور والفيديوهات الموثقة لدى الإدارة المعنية، ولم يحرك الحكم ساكنا بإتجاهه ماعدا إنذاره شفاهيا من طرف الحكم المساعد. وفي الدقيقة 78، وقع إحتكاك بسيط بين أحد لاعبي الإتحاد الرياضي لبلدية أولاد عباس ولاعب اخر من الفريق المنافس، ليعلن الحكم مخالفة للفريق المضيف وأشهر في وجه اللاعب مباشرة بطاقة حمراء غير مستحقة تماما وبذلك واصل الفريق اللعب ب 8 لاعبين فقط. وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني غادرت سيارة الإسعاف الملعب لمدة تفوق ربع ساعة، ولما نبه قائد الفريق عن ذلك تجاهله تماما.وفي الدقيقة 80 إضطر الحكم لتوقيف المباراة لمدة تزيد عن 10 دقائق محاولا تصحيح خطأه بسبب مغادرة سيارة الإسعاف للملعب، والغريب في الأمر عدم إحتساب الحكم هذه المدة كوقت بدل ضائع وأطلق صافرة النهاية على الساعة 17 و15 دقيقة، في حين كان ينبغي أن يعلن الإنتهاء الرسمي للقاء على الساعة 17 و35 دقيقة مع إحتساب الوقت الضائع حسب المادة 71. وفي الدقيقة 43 ودون إحتساب الوقت الضائع المقدر ب 12 دقيقة الفترة التي إستنفذها الحكم في إنتظار عودة سيارة الإسعاف إلى الملعب، حيث مباشرة بعد مواصلة اللقاء أغمي على اللاعب بن جدات عبد الحق ونقل على إثرها إلى المستشفى وبذلك أصبح الفريق ب 7 لاعبين فقط، ما أجبر الحكم على توقيف اللقاء حسب ما ينص عليه القانون، إلا أن الحكم حسب الشكوى، سجل على ورقة المقابلة أن الوقت الرسمي قد إنتهى وهذا غير صحيح حيث بقي من الوقت الضائع حوالي 20 دقيقة. وإستغربت إدارة الإتحاد الرياضي لبلدية أولاد عباس في شكواها حمل كل الإنذارات المسجلة على ورقة المقابلة ملاحظة CD وهذا ما يعكس حسبها النية المبيتة للحكم بحرمان الفريق من ثلث التعداد في اللقاءات القادمة.والشيء الملفت للإنتباه والذي لا يبت صلة للقانون هوتسجيل إنذار خيالي بطاقة صفراء بملاحظة CD للاعب بن جدات زهير رغم عدم إشهار هذه البطاقة الصفراء في وجهه أثناء وبعد اللقاء مع العلم أن اللاعب مصاب كما سجله الحكم على ورقة المقابلة، وهذا ما تراه الإدارة المعنية إستهزاز بقوانين اللعبة للإتحاد الجزائري لكرة القدم ومن خلاله للإتحاد الدولي للعبة. وحسب الشكوى، تساهل الحكم مع الفريق المنافس ضاربا عرض الحائط قوانين الفيدرالية لكرة القدم موضحا أن الفريق المستضيف لعب ببدلة تشبه بدلة الزوار في اللون الأبيض والأحمر ما صعب من تسيير اللقاء، كما أنه أقل من إحترام الطاقم الإداري للفريق الضيف ناهيك عن إستعماله لألفاظ دنيئة لا تليق بمقامه كحكم ما بين الرابطات ويمثل الرياضة الجزائرية، ضف إلى ذلك لم يبالي بتدخلات اللاعبين والمسؤولين عن الفريق كونه حسب الشكوى يمتلك نفوذ داخل الرابطة الولائية لكرة القدم.