دق رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، ناقوس الخطر بشأن تهديد التيارات الدينية الهدامة للمرجعية الدينية في الجزائر واعتبر المتحدث أن المرجعية الدينية في خطر إن لم يحافظ عليها وحمايتها من التيارات الدينية الأخرى التي باتت تترصد المجتمع الجزائري وتحاول تمزيق النسيج المجتمعي. وأكد قوراية، أن التيار الشيعي أصبح ينشط بشكل علني في الآونة الأخيرة خصوصا في الشرق الجزائري على غرار سطيفبرج بوعريريج وباتنة وقسنطينة. وحمل رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، وزارة الشؤون الدينية المسؤولية على مدار سنوات في عهدة كل من الوزير السابق عبد الله غلام الله والوزير الحالي محمد عيسى في الحفاظ على المرجعية الدينية التي تهددها مثل هذه الظواهر، مضيفا ان مصالح وزارة الشؤون الدينية أهملت هذا الجانب ولم تستيقظ إلا في الوقت بدل الضائع والتقارير تثبت تزايد النشاط الشيعي بشكل ملفت للانتباه في الجزائر بعد الخروج من السر إلى العلن في الترويج لهذا المذهب. وأضاف رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي، كيف نفسر وجود أئمة تحولوا إلى اقطاب شيعيين في قنوات الكوثر وكانت انطلاقتهم من الجزائر ومن منابر مساجدها على مدار سنوات وطالب رئيس الحزب في الأخير رئيس الجمهورية التدخل بصفته القاضي الأعلى في البلاد لحماية المرجعية الدينية للجزائريين التي يتربص بها الخطر المذهبي وان لا تكتف وزارة الشؤون الدينية بالخطابات الرنانة ولغة الخشب التي لا تسمن ولا تغني من جوع لان الأمر يتعلق بمرجعية كل الجزائريين وسنتحمل جميعنا المسؤولية ان لم نسارع لحمايتها قبل فوات الأوان. وأضاف رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي ان هناك أطراف تحاول نشر المذهب الشيعي في أوساط الجزائريين، مشيرا إلى ان الحزب يحترم الأديان وحرية المعتقد لكنه يرفض في نفس الوقت نشر المذاهب في الجزائر المتماسكة دينيا ومذهبيا وطائفيا وحسب التقارير التي يحوزها حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة فان هناك محاولات لتشييع الجزائريين عن طريق القنوات الشيعية على غرار قناة كربلاء وقناة الكوثر وتكوين أقطاب جزائريين وإرسالهم إلى هذه القنوات للتجميع والاستقطاب وهو ما تم بحيث يوجد العديد من الجزائريين من الأقطاب والمستبصرين كما يحلو للشيعة تسميتهم يقدمون برامج تلفزيونية في الجزائر، كما أنهم شغلوا مناصب الإمامة في مساجدها وهم الآن من الاقطاب البارزين في إيران وعلى السلطات التأكد من ذلك.