قوراية يناشد رئيس الجمهورية التدخل.. ويحذر: ** ناشد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل العاجل بصفته القاضي الأعلى في البلاد لحماية المرجعية الدينية للجزائريين التي قال انه يتربص بها الخطر المذهبي مضيفا ان مصالح وزارة الشؤون الدينية أهملت هذا الجانب ولم تستيقظ إلا في الوقت بدل الضائع والتقارير تثبت تزايد النشاط الشيعي بشكل ملفت للانتباه في الجزائر بعد الخروج من السر إلى العلن في الترويج لهذا المذهب. وأوضح أحمد قوراية في بيان له تلقت أخبار اليوم نسخة منه أمس أن المذهب الشيعي بات يتربص بالمرجعية الدينية مفسرا ذلك بوجود أئمة تحولوا إلى أقطاب شيعيين في قنوات الكوثر وكانت انطلاقتهم من الجزائر ومن منابر مساجدها على مدار سنوات داعيا في هذا السياق إلى ضرورة عدم اكتفاء وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالخطابات الرنانة ولغة الخشب التي لا تسمن ولا تغني من جوع لأن الأمر يتعلق بمرجعية كل الجزائريين وسنتحمل جميعنا المسؤولية إن لم نسارع لحمايتها قبل فوات الأوان على حد تعبيره. وفي هذا الصدد دق رئيس حزب الشباب الديمقراطي للمواطنة ناقوس الخطر بشأن تهديد التيارات الدينية الهدامة للمرجعية الدينية في الجزائر واعتبر المتحدث أن مرجعيتنا الدينية في خطر إن لم نحافظ عليها ونحميها من التيارات الدينية الأخرى التي باتت تترصد المجتمع الجزائري وتحاول تمزيق النسيج المجتمعي الموحد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب على اعتبار أن التيار الشيعي أصبح ينشط بشكل علني في الآونة الأخيرة خصوصا في الشرق الجزائري على غرار سطيفبرج بوعريريج وباتنة وقسنطينة. وأضاف أحمد قوراية في بيانه أن هناك أطراف تحاول نشر المذهب الشيعي في أوساط الجزائريين معتبرا بأن الحزب يحترم الأديان وحرية المعتقد لكنه يرفض في نفس الوقت نشر المذاهب في الجزائر المتماسكة دينيا ومذهبيا وطائفيا وحسب التقارير التي يحوزها حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة فإن هناك محاولات لتشييع الجزائريين عن طريق القنوات الشيعية على غرار قناة كربلاء وقناة الكوثر وتكوين أقطاب جزائريين وإرسالهم إلى هذه القنوات للتجميع والاستقطاب وهو ما تم ويوجد العديد من الجزائريين من الأقطاب والمستبصرين كما يحلو للشيعة تسميتهم يقدمون برامج تلفزيونية ترعرعوا في الجزائر وشغلوا مناصب الإمامة في مساجدها وهم الآن من الأقطاب البارزين في إيران وعلى السلطات التأكد من ذلك. كما أكد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي أن هناك مخططا كبيرا لضرب المرجعية الدينية للجزائريين في الصميم أن لم يتم التدخل العاجل من طرف السلطات العليا في البلاد لمراقبة الهيئات الدينية والمساجد ونشاط هذه التيارات الدينية مضيفا آن الأمر لا يتوقف عند التشييع فقط بل هناك محاولات لنشر الأفكار الجهادية في نفوس بعض الشباب من ضعاف النفوس للالتحاق بجبهات القتال في سوريا تحت ما يسمى داعش (وهذا هو الأخطر من كل هذا). وفيما يخص الجهة المخولة لحماية المرجعية الدينية في الجزائر أكد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أن وزارة الشؤون الدينية تتحمل كل المسؤولية على مدار سنوات في عهدة كل من الوزير السابق عبد الله غلام والله والوزير الحالي محمد عيسى في الحفاظ على المرجعية الدينية التي تهددها.