استطاع فيلم المخرجة مي المصري "3000 ليلة"، أن يفوز بالجائزة التعليمية "تاو إيدو" من مهرجان تاورمينا السينمائي الدولي بإيطاليا، وهي جائزة جديدة خصصها المهرجان للأفلام الموجهة للشباب. وفي الوقت نفسه يستمر "3000 ليلة" في جدول عروضه بدور العرض اللبنانية، وقريباً سوف ينطلق بدور العرض في فرنسا والسويد، ليستكمل جولة عروضه التجارية التي بدأت بفلسطين، الأردن، الكويت، مصر، العراق وتونس، ومن المقرر أن تتوسع شركة الموزعة للفيلم في عروضه بدول العالم العربي. وكان "3000 ليلة" قد فاز بجائزة لجنة تحكيم الشباب في المهرجان السينمائي والمنتدى الدوليين لحقوق الإنسان بسويسرا وجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم الأول الدولي في أنوناي بفرنسا، بعدما شهدت ليلة عرضه حضور أكثر من 400 مشاهد استقبلوا الفيلم بالتصفيق الحار، ومؤخراً فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان واشنطن السينمائي. وقبلها فاز "3000 ليلة" بجائزة لجنة التحكيم من العروض الدولية لأفلام وتلفزيون المرأة بالولاياتالمتحدة الأميركية، ونال جائزة الجمهور بالدورة ال60 من مهرجان بلدوليد السينمائي في إسبانيا، وقد أقيم عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، كما عُرض في الولاياتالمتحدة الأميركية من خلال مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي في كاليفورنيا، وشارك في مهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، ومهرجان لندن السينمائي بعروض كاملة العدد. وقد انطلق في عروضه التجارية بمدن نابلس، رام الله والقدس الفلسطينية خلال شهر جانفي الماضي لمدة أسبوعين، وشهد العرض الأول للفيلم هناك حصول المخرجة على 6 دروع تكريمية من وزارة الثقافة جامعة النجاح الوطنية، جمعية اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس، عائلة المصري ومن جمعية الأسرى المحررين تقديراً لجهودها في السينما الفلسطينية. فيلم "3000 ليلة" هو إنتاج فلسطيني-فرنسي-لبناني بمشاركة الأردن والإمارات وقطر، وتقوم شركة "ماد سوليسيون" بتوزيعه في العالم العربي. وكان الفيلم قد حصل على منحة أيام قرطاج السينمائية لأفضل سيناريو في 2010. ويروي "3000 ليلة" قصة مُدرّسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، فتواجه أصعب التحدّيات من أجل حماية ابنها والحفاظ على بصيص من الأمل، ويشارك في بطولة الفيلم ميساء عبد الهادي، نادرة عمران، رائدة أدون، ركين سعد، عبير حداد، أناهيد فياض، هيفاء الأغا، ختام إدلبي وهانا شمعون. مي المصري مخرجة فلسطينية، درست السينما وهي في السابعة عشر من عمرها في جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة ولاية سان فرانسيسكو بالولاياتالمتحدة الأميركية، حيث حصلت على درجة البكالوريوس، وتمتلك مي تاريخا هاما وثريا من الأفلام الوثائقية التي تتسم بزواياها الإنسانية حصلت من خلالها على أكثر من 60 جائزة في مهرجانات السينما الدولية.