بعد وقف العمليات العسكرية الأمريكية في ليبيا الجزائر تتخوف من عمليات إرهابية انتقامية ل "داعش" 4 آلاف إرهابي فروا من سرت الليبية يسعون للتوسع باتجاه دول المنطقة أعربت مصالح أمنية جزائرية عن قلقها من تغول 4 آلاف إرهابي فار من سرت الليبية بدول المنطقة ، بعد إعلان الولاياتالمتحدة عن وقف عملياتها الجوية ضد "داعش" في سرت ، حيث تتوقع أن سيسعى التنظيم إلى إعادة تموقعه على أساس إستراتيجية جديدة، تستغل المنطقة الرخوة في الجنوب الغربي من الصحراء الليبية المحاذية لحدود النيجروالجزائر والقريبة من شمال مالي، بالتنسيق مع جماعتي "بوكو حرام" و"المرابطون"، استعدادا للتمدد نحو العمق الافريقي، وتتخوف الجزائر من أن عناصر التنظيم الذين فروا سابقا من ليبيا باتجاه منطقة الساحل خاصة ، سيتحركون لإثبات استمرار التنظيم ولتفنيد التصريحات التي تتحدث عن انتهائه بعد خسارته في سرت.وتقدر المصالح الأمنية الجزائرية عدد الإرهابيين الفارين من سرت عقب انطلاق عملية "البنيان المرصوص" والعمليات الجوية الأمريكية، بحوالي أربعة آلاف، باتجاه دول الساحل وصحراء ليبيا وتونسوالجزائر ومصر. وأعربت عن اعتقادها بأنه بعد إعلان الولاياتالمتحدة عن وقف عملياتها الجوية ضد "داعش" في سرت، سيسعى التنظيم إلى إعادة تموقعه على أساس إستراتيجية جديدة، تستغل المنطقة الرخوة في الجنوب الغربي من الصحراء الليبية المحاذية لحدود النيجروالجزائر والقريبة من شمال مالي، بالتنسيق مع جماعتي "بوكو حرام" و"المرابطون"، استعدادا للتمدد نحو العمق الإفريقي ، معتمدا في ذلك على العناصر الإرهابية التي تنحدر من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ومن المغرب العربي. وأبرزت ذات المصادر أن تنظيم "داعش ليبيا" سيحرص على أن يكون رده في الداخل الليبي أوّلا، قبل الانتقال لتنفيذ عمليات إرهابية في دول المنطقة، في محاولة لاستعادة مكانته بين مؤيديه وأنصاره، وقالت إن التنظيم الإرهابي سيسعى على الأرجح للثأر من مختلف القوى التي شاركت في مواجهته، محذرة من أن انتهاء العمليات الجوية الأمريكية سيفسح المجال للتنظيم الإرهابي بتجميع قواته وتحريك خلاياه النائمة في دول المنطقة وأوروبا، لتوجيه ضربات إرهابية تستهدف المصالح الغربية داخل ليبيا ودول الجوار. وأجمعت التقارير الدولية أن "داعش ليبيا" يتطلع إلى التمدد نحو تونس التي يعتبرها مخزنا مهما لمقاتليه، ومصر والسودان وماليوالجزائروالنيجر، وهي دول تمثل نقاط ارتكاز للتوسع نحو إفريقيا والمغرب العربي. سارة ب