عبر سكان بلدية السحاولة عن استيائهم الشديد من الحالة الكارثية التي يعرفها السواق الجواري الوحيد المتواجد في البلدية ، السكان أكدوا في تصريحاتهم ل"الجزائر الجديدة" أن حالة السوق في تدهورا مستمرا بسبب تراكم القاذورات ،مما يجعل الدخول إليه و التسوق فيه بالعملية الشبه مستحيلة ، نتيجة انبعاث الروائح الكريهة، وهو الشيء الذي يجعل السوق ملاذ لمختلف الحيوانات التي وجدت ضالتها ، ناهيك عن إنتشار الحشرات الضارة ، الباعة و من جهتهم أكدوا أن الزبائن عزفوا عن التوجه إلى السوق ، واتخذوا من الأسواق المتواجدة في البلديات المجاورة مقصد لهم . أعرب تجار السوق عن انزعاجهم الشديد من تدهور الوضع في السوق البلدي ، خاصة بعد أن تحول المكان إلى مفرغة عمومية لعديد التجار المناطق المجاورة، خاصة في الآونة الاخيرة ، مما زاد من الطين بلة ،المواطنون والباعة أبدوا تخوفهم الشديد بفعل تدهور الوضع ،ناهيك عن غياب التام للمعايير الصحية لبيع الخضر و الفواكه في السوق البلدي الوحيد المتواجد على مستوى بلدية السحاولة ناهيك عن إهتراء أرضية السوق مما يصعب العمل فيه . و في سياق موازي قال أحد المواطنين أنهم راسلوا السلطات المحلية ، أكثر من مرة قصد التدخل و العمل على تهيئة المكان ،و لكن لا جواب يذكر لحد اليوم و في ظل كل هذه المشاكل المتفاقمة و الحالة التي أل إليها السوق البلدية الوحيد ،المتواجد على مستوى بلدية السحاولة ،يجدد قاطنو البلدية من السلطات المحلية بضرورة التدخل و العمل على وضع حد لكل تلك التجاوزات و لمعاناة اليومية .