بعد قرار محفوظ قرباج بالانسحاب من رئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم والقرار الموازي بعقد الجمعية العامة الاستثنائية التي من خلالها سيتم ترسيم القرار يوم 17 ماي، يتم تداول العديد من الأسماء في الصحافة الوطنية وفي كواليس الرابطة بخصوص خلافة الرئيس المستقيل. ولم يخف حسان حمار، ولا مراد لحلو ولا حتى نزار رئيس الكاب المستقيل أو عضو المكتب الفدرالي قاسمي نيتهم في دخول السباق من بابه الواسع بحيث ينتظرون موعد تشكيل لجنة جمع الترشيحات خلال الجمعية الاستثنائية المرتقبة للزج بملفات ترشحهم والكشف عن برامجهم الطموحة بغية الاستيلاء على المنصب الذي تركه قرباج شاغرا بعد تأكده من أنه أصبح غير مرغوب فيه من طرف أقرباء الاتحاد الجزائري الجديد برئاسة زطشي. الأسماء اذن كثيرة وقد يكون العدد أكبر في الأيام القادمة، بحيث أبدى العديد من مقربي عالم الكرة نيتهم في دخول السباق ومن بين الاسماء القوية التي يقال أنها مهتمة بالمنصب، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم السابق وعضو المكتب الفدرالي في عهد روراوة خليل حموم، هذا الأخير ورغم نيته الأولية في الانسحاب نهائيا من عالم الكرة الا بعد رحيل روراوة الا أنه يفكر في الرجوع من بوابة أخرى، خاصة أن رئاسة الرابطة لا تتطلب منه نفس الشروط التي لابد أن تتوفر في مسؤول التحكيم، هذه النقطة يبدو أنها ستلعب في صالحه وتجعله يدخل السباق ومن أوسع الأبواب وقد يكون مفاجأة السباق وهذا لعدة أسباب. دخول حموم السباق قد يكون للتتويج بالمنصب، فرؤساء الأندية الذين عارضوا فكرة رحيل قرباج خوفا من سيطرة جماعة زطشي على كل ما يتعلق بتسيير الكرة وحتى على مستوى الأندية، يعملون في الكواليس لاعداد ملف مرشح يلقى الاجماع، ويقال في كواليس الأندية أن غريب وحناشي ومدوار يعملون في صمت لاقناع أحد قدامى المسؤولين للترشح ويبدو أن خليل حموم الذي يشغل مهمنة ''طبيب'' في حياته الخاصة هو المرشح الأنسب لهذه المهمة خاصة لما نعلم أنه سبق له وأن ترأس الرابطة الجهوية للبليدة وكذا رابطة ولاية الجزائر لكرة القدم وهو أمر يحسب له وقد يدعم ملف ترشحه، فيما ينتظر أن يقابل منافسة شرسة من المنافسين الآخرين خاصة من حمار الذي يحظى بدعم رئيس الفاف الحالي.