كثافة سكانية متزايدة و مشاريع تنموية مفقودة طالب سكان بلدية خرايسية من السلطات الولائية والمحلية بضرورة إنجاز مرافق رياضية وترفيهية بالبلدية، خصوصا وأن البلدية أصبحت تعرف زيادة في عدد السكان بعدما استقبلت الآلاف من العائلات خلال عمليات الترحيل التي تباشرها العاصمة. قال سكان بلدية خرايسية إن بلديتهم أصبحت تزداد من حيث تعداد السكان حيث بلغ عددها مؤخرا 50.000 نسمة، بعدما تم ترحيل العائلات الجديدة، غير أن البلدية لا تزال تعرف ركودا من حيث إنجاز المشاريع التنموية والمرافق الموجهة للشباب والعائلات، وهو الأمر الذي لم يستسغه السكان خصوصا منهم فئة الشباب، الأمر الذي جعلهم يتوجهون إلى مصالح البلدية ويطالبون المنتخبين بضرورة الأخذ بعين الاعتبار انشغالاتهم وتوفير مطالبهم. وأضاف سكان البلدية أن غياب المرافق التنموية ونقص في المشاريع الخاصة بأماكن الترفيه والمرافق الشبانية أصبح يؤرق حياتهم، إضافة إلى غياب مصانع تمتص شبح البطالة الذي يعاني منه الشباب، علاوة على نقص وسائل النقل، حيث يضطر المواطنون إلى التنقل إلى البلديات المجاورة من أجل الحصول على وسيلة نقل تأخذهم إلى وجهتهم. وقال شباب المنطقة إنهم طالبوا منتخبيهم في العديد من المرات بتوفير المرافق لهم من أجل التوجه إليها أوقات فراغهم، إلا أن حالة الركود التي تعرفها البلدية منذ سنوات في الوقت الذي أصبحت تعرف هذه المنطقة ارتفاعا في عدد المرحلين لم يغير منها شيئا. وأكد بعض الشباب البطال خلال حديثهم، أن السكان بحاجة إلى سوق جواري لإعادة إدماج التجار غير الشرعيين للعمل بصفة قانونية، بعدما تم القضاء على الأسواق الموازية، علما أن السوق الجوارية تم إنجازها منذ سنوات لكنها لم تستغل إلى حد الآن، إضافة إلى أنهم بحاجة ماسة لساحات عمومية، عيادة طبية أو مستشفى بحي "سيدي بوخريص"، خصوصا وأن الاستعجالات الموجودة بالمركز الطبي الوحيد الموجود بالخرايسية لا توجد به سيارات إسعاف لمساعدة المرضى في التنقل إلى البلديات المجاورة للتداوي في الحالات الاستعجالية. فيما طالب السكان بوضع مخطط بيئي للقضاء على النقاط السوداء، التي أصبحت تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، خصوصا وأن النفايات متراكمة عبر مختلف أرجاء البلدية.