وأشار عبد القادر زوخ، أمس، خلال زيارة تفقدية لبعض المرافق التربوية الجديدة لانطلاق المواسم الدراسي، إلى ان عمليات الترحيل الكبرى خاصة بالجهة الغربية التي عرفتها العاصمة سابقا، هي السبب الرئيسي في مشكل الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية . و أوضح الوالي، انه تم تدعيم 48 مؤسسة تعليمية في 21 بلدية ب167 قسما من البناء الجاهز، أي ما يعادل 14 مجمعا مدرسيا صنف»د» أي بقدرة استيعاب 6680 تلميذا. وقال زوخ، ان هناك مشاريع عديدة متعلقة بقطاع التربية بولاية العاصمة، لم يتم الانطلاق فيها او تجسيدها، بسبب الأزمة المالية التي عرفتها البلاد، سيما وان الامر حتم تأجيل بعض المشاريع الهامة إلى اشعار آخر. وأضاف والي العاصمة، أن الوزير الأول وبقرار من الرئيس بوتفليقة تم رفع التجميد، مضيفا بان الموسم المقبل ستكون الدراسة به عبر اقسام مجهزة بدل الدراسة بالشاليهات، مضيفا في السياق ذاته، بان الاخيرة سيتم القضاء عليها نهاية السنة. واوضح زوخ، أن الشاليهات وبعد إزالتها، سيتم تحويلها إلى مخيمات في الفضاءات الخضراء مستقبلا. خلال موسم الاصطياف. وفيما يتعلق بتخوف اولياء التلاميذ إلى جانب المسؤولين من انتشار داء الكوليرا وسط المتمدرسين، قال والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، أنه تم تخصيص ما يقدر ب 4 مليار سنتيم، كتجهيزات خاصة بالنظافة. وأضاف زوخ، أنه على مستوى ولاية الجزائر العاصمة، هناك لجنة المحيط يشرف عليها شخصيا مقسمة إلى أفواج مشيرا، إلى ان اللجنة ستعمل على محاصرة الأشياء التي تلوث المحيط شيئا فشيئا للقضاء على وباء الكوليرا. واكد والي العاصمة، ان مكتب مدير الصحة هو الذي يشرف على كل ما يتعلق بالصحة، مضيفا بان هناك مشكل يعيقه يتمثل في التنقل لهذه المكاتب 56 الموزعة على مستوى ولاية الجزائر. وقال خلال الندوة الصحفية التي أنه تم تزويد مكاتب الصحة بسيارات نفعية للتنقل وتجهيزات للنظافة تم منحها للبلديات وبعض الولايات لمجاورة. وافاد زوخ، ان هناك هياكل استملتها الولاية خلال هذا الموسم الدراسي تمثلت في 10 مجمعات مدرسية منها 03 في المجمعات السكنية الجديدة وثانوية واحدة، مشيرا إلى ان هناك هياكل أخرى سيتم استلامها خلال الموسم الدراسي، على غرار 58 مجمع مدرسي جديد كلها بالمجمعات السكنية الجديدة إلى جانب 04 متوسطات و03 ثانويات، موضحا ان هناك 312 مطعما مدرسيا .