التي كان نواب هذه الأخيرة قد اودعوها لدى رئيس الجبهة عبد الله جاب الله قبل عشرة أيام، احتجاجا على «انقلاب كتل الموالاة على الشرعية بالغرفة الأولى للبرلمان». أفاد مصدر من داخل جبهة العدالة والتنمية ل « الجزائر الجديدة « أن رغبة نواب هذه الأخيرة بالهيئة التشريعية السفلى في التخلي عن مناصبهم بهذه الأخيرة احتجاجا على الانقلاب الذي نفذته كتل الموالاة على رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة قبل أسبوعين، قد اصطدمت بتمسك قادة حركتي النهضة والبناء الوطني اللتين يربطهما عقد مع جبهة العدالة والتنمية في إطار التكتل الاسلامي المسمى « التحالف من اجل النهضة والعدالة والبناء « الذي تأسس قبل تشريعيات ماي 2017، ببنود العقد ، والاحتفاظ والإبقاء على المقاعد التي بحوزة التحالف في المؤسسة التشريعية الأولى. وقال عبد الله جاب الله ، الثلاثاء الماضي في ندوة صحفية، انه مبدئيا يؤيد موقف نواب حزبه بشان الاستقالة الجماعية من المجلس الشعبي الوطني التي سلموها له. وحسب نفس المصدر، فان الرئيس الحالي للمجموعة البرلمانية نفسها، سليمان شنين، المنتمي لحركة البناء الوطني كان منذ بداية أزمة البرلمان ضد موقف زملاؤه في المجموعة .