بالإضافة لتربص شهر ديسمبر القادم في الدوحةالقطرية والذي سيشارك فيه لاعبون محليون وبعض العناصر التي تنشط في دوريات دول الخليج العربي والذي ستتخلله مباراة أمام قطر وأخرى قبلها أمام منافس قد يكون الصين فان بلماضي صار يسطر الآن لل7 أشهر القادمة التي تفصلنا عن كأس إفريقيا للأمم التي ستجري بشكل شبه مؤكد في المغرب عوض الكاميرون. المنتخب الوطني الذي سيكون على موعد مع مباراة غامبيا شهر مارس والتي وعد بلماضي أن يلعبها كأنها لقاء رسميا حفاظا على مبدأ الروح الرياضية، قرر أن يدعمها بلقاء ثان خلال نفس التربص بحيث صرح ليومية وطنية متخصصة أنه طالب الفاف ببرمجة لقاء أمام منتخب من شمال افريقيا قد يكون تونس أو المغرب أو حتى مصر التي ضمنت كلها تأهلها مبكرا إلى المنافسة. ويبدو أن بلماضي قد قرر الشروع في التحضير للكان بمواجهة منتخبات قوية خاصة أنه صرح في حوار أخير أنه لم يقتنع بعد بالتشكيلة وأن تواجد اللاعبين في شهر مارس في التربص سيكون مرتبطا بتواجدهم بشكل متواصل مع أنديتهم في الدوري مطالبا الذين لم يحصلوا كثيرا على فرصة اللعب لتغيير الأجواء ان أرادوا مواصلة اللعب مع الخضر مستقبلا وهو تهديد يشمل ويمس الجميع رغم النتيجة الأخيرة التي تركت انطباعا جيدا من خلال الأداء البطولي لبعض العناصر على غرار جمال بلعمري وشيتة وبدرجة أقل بلايلي المطالب بتحسين لياقته البدنية مستقبلا ان أراد المشاركة في التربصات القادمة ولعب كأس إفريقيا القادمة.