الناخب الوطني جمال بلماضي: سنعود إلى سكة الانتصارات بإفريقيا و لهذه الأسباب تم إبعاد ركائز

وعد الناخب الوطني جمال بلماضي، بطرد النحس الذي لازم الخضر، خلال تنقلاته الأخيرة إلى إفريقيا، حيث أبدى تفاؤله بإمكانية العودة بالفوز من الطوغو، وهي النتيجة التي ستكون حسبه استثنائية، باعتبار أن الخضر لم يتذوقوا طعم الانتصار خارج الجزائر منذ مباراة السيشل، لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا 2017 بالغابون.
رفع مدرب الخضر، خلال الندوة الصحفية التي نشطها زوال أمس بمركز سيدي موسى، التحدي قبل خرجة الطوغو المرتقبة بتاريخ 18 نوفمبر الجاري، معتبرا بأن الوقت قد حان للعودة إلى سكة الانتصارات بأدغال إفريقيا، ولو أنه أقر بصعوبة المأمورية، في ظل الظروف الصعبة المنتظرة بلومي.
وفي هذا الشأن قال بلماضي:» كما تعلمون المنتخب الوطني عاجز عن الفوز في إفريقيا منذ ثلاث سنوات كاملة، وهو ما سيكون بمثابة تحد لي وللمجموعة ككل، لقد تحدثت مع اللاعبين مع انطلاق التربص التحضيري الحالي، حيث لمست لديهم الرغبة في تعويض خيبة لقاء البنين، الذي أثرت نتيجته في الجميع، وجعلت كافة العناصر تدرك أهمية الخرجة المقبلة، في حسم تأشيرة التأهل إلى «الكان» المقبلة، لقد شرعنا في التحضير للقاء المقبل، وكلنا عزم على العودة بالانتصار، رغم اعترافنا بصعوبة المأمورية، في ظل الظروف التي سنلعب فيها، والتي سأعود للحديث عنها بإسهاب».
يأتي هذا في الوقت، الذي أوضح ذات المتحدث بأنه جد متفائل، وسيستعمل خطابا خاصا مع لاعبيه، بغية دفعهم للعودة بالنتيجة المطلوبة، مؤكدا على ضرورة احترام كافة تعليماته، وهنا قال:»يبدو لي بأن عناصري لا تحتاج لتحفيز من نوع خاص خلال الخرجة المقبلة، على اعتبار أن الفوز بالنقاط الثلاث سيحسم تأهلنا إلى الكان المقبلة، كما أن حمل الألوان الوطنية في حد ذاته، يعتبر عاملا محفزا، دون نسيان خيبة البنين الماضية، وفشل المنتخب الوطني في العودة بالانتصارات من خارج الديار، منذ ثلاث سنوات كاملة، أنا أنتظر ردة فعل قوية من أشبالي في الخرجة المقبلة، لن أرضى بحدوث نفس سيناريو لقاء البنين، الذي مرت فيه التشكيلة جانبا».
مروان. ب
استعملت صلاحياتي مع مزيان وشيتة
استدعاء بلايلي لا علاقة له بتتويجه الافريقي
أشاد بلماضي بإمكانات مهاجم الترجي التونسي يوسف بلايلي، العائد للمنتخب الوطني بعد غياب دام قرابة ثلاث سنوات، حيث ترجع آخر مرة تواجد فيها مع الخضر إلى سنة 2015، في عهد الناخب الوطني الأسبق كريستيان غوركوف:» لم أستدع بلايلي لأنه توج برابطة أبطال إفريقيا مع فريقه الترجي التونسي، بل لأنني أعرف إمكاناته جيدا، واليوم يمكنني أن أخبركم بمعلومة مهمة، عندما كنت مدربا لنادي الدحيل القطري، كنت أريد جلب بلايلي، لكن الصفقة لم تتم لأسباب أبقى أحتفظ بها لنفسي».
وأضاف مدرب الخضر:»المستوى الذي يقدمه بلايلي أجبرني على توجيه الدعوة له، لقد تابعت بعض مبارياته، سيما لقاء ذهاب رابطة الأبطال أمام الأهلي المصري، أين كان رائعا، وأعتقد بأنه يستحق مكانة مع المنتخب، ويمكنه تقديم الإضافة، لقد لاحظت جديته في التدريبات أمس (يقصد أمس الأول)، كما أنه كان سعيدا للغاية».
إلى ذلك، رفض بلماضي التعليق على قرار منعه السماح لثنائي اتحاد الجزائر شيتة ومزيان، المشاركة في مباراة مولودية وهران، حيث قال:»استعملت صلاحياتي لمنع شيتة ومزيان من المشاركة مع فريقهما اتحاد الجزائر، لأن الأمر يتعلق بتاريخ الفيفا واكتفي بهذا..».
وتابع مدرب الخضر تصريحاته في هذا الشأن بالقول:» شيتة يملك إمكانات هائلة وهو لاعب ارتكاز بأتم معنى الكلمة، ويستحق التفاتتي والحال كذلك بالنسبة لمزيان، الذي أبهرني بمستواه في مباراة شبيبة القبائل، والفرصة أمامهما من أجل تثبيت تواجدهما في التربصات القادمة من عدمه، لأنني أعترف فقط بحقيقة الميدان».
بورصاص.ر
لم ولن أظلم المحليين وإن كان لديكم أسماء مميزة قدموها لي !
انتابت الناخب الوطني حالة من الغضب، عندما أحرجه أحد الصحفيين في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بطرحه سؤالا عن تراجعه عن فكرة عدم استدعاء المحليين، حيث قال:"لم ولن أظلم المحليين، ويجب أن لا تؤولوا تصريحاتي، ويمكنكم الرجوع إلى التسجيل، الذي تحدثت فيه عن المحليين، حيث قلت بالحرف الواحد، كفاكم نفاقا بالدفاع عن اللاعب المحلي وفي الوقت نفسه تنتقدونهم، وتطالبون بعدم استدعائهم، وأكثر من ذلك إذا كانت لديكم أسماء ما عليكم سوى تقديمها لي حالا، مع ضرورة تحديد اللاعب الذي يجب علي نزعه، أعتقد بأنه علينا أن نحترم بعضنا البعض، وكل شخص يركز على عمله، أنتم صحافيون وأنا مدرب، ولا يمكنني المجازفة باستدعاء لاعب لأول مرة وأخذه إلى أدغال إفريقيا". وتابع بلماضي تصريحاته:" ستكون لي جولة مستقبلا عبر مختلف ملاعب الوطن، وأريد هنا أن أصحح معلومة فقط، حول إمكانية برمجتنا مباراتين وديتين شهر ديسمبر بالنسبة للمحليين، فبعد إطلاعي على البرنامج، وقعت في إشكال يتمثل في تواريخ الكاف، أين ستكون الأندية المعنية بالمشاركة قاريا مرتبطة أيام 21 و22 ديسمبر، ما يعني بأننا سنلعب ودية واحدة قد تكون أمام المنتخب القطري، خاصة وأنني أريد الوقوف على مستوى بعض العناصر، التي لم تتح لي فرصة معاينتهم من قبل". بورصاص.ر
85 % من المجموعة ثابتة
بن طالب وبلفوضيل وغزال ضحية مردودهم في البنين
ركز مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي في حديثه، على الظروف الصعبة المنتظرة بالطوغو، إلا أنه لم يغفل بعض الأمور التي تحدثت عنها الصحافة بإسهاب، بعد الكشف عن قائمة 25 لاعبا المعنيين بالسفرية المقبلة، على غرار إبعاد بعض الركائز، حيث شرح الناخب الوطني الأسباب والدوافع التي أدت به للتخلي عن بن طالب وغزال وبلفوضيل والبقية، مضيفا بأنه تفاجأ بمستواهم المتواضع في لقاء البنين، ما عجل بخروجهم من حسابات مباراة الطوغو، التي تتطلب تواجد عناصر في أتم جاهزيتها، للعودة بتأشيرة التأهل إلى «الكان» المقبلة، وتفادي الحسابات المعقدة في آخر جولة من التصفيات. وقال بلماضي، الذي بدا راضيا عن خياراته بأنه حافظ على نفس التركيبة الماضية، مع إدخال بعض التعديلات، التي يأمل أن تجلب الإضافة المطلوبة، وصرح في هذا الخصوص:»صراحة لم أكن راضيا عن بعض الأسماء في مباراة البنين الماضية، ما جعلني أقوم باستبعادهم من لقاء الطوغو، وهنا أود التأكيد بأنه عندما نعد لائحة اللاعبين هناك العديد من المعايير نعتمد عليها، على غرار الاستعداد الجيد، ولو كان بن طالب وغزال وبلفوضيل جيدين أمام البنين لأبقينا عليهم، ولكنهم مروا جانبا، وكنت مجبرا على إجراء بعض التغييرات، ولو أنني حريص على أن أحافظ على التركيبة العامة، فالمتمعن في قائمتي يجد بأن 85 بالمائة من المجموعة ثابتة و15 بالمائة فقط متغيرات».
مروان. ب
تنقلات إفريقيا لا تخلو من المشاكل والمخاطر
اللعب فوق أرضية اصطناعية مهزلة وعلى الكاف التدخل
عبر الناخب الوطني عن دهشته، من اعتماد الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، ملعب الطوغو لاحتضان قمة الجولة المقبلة مع الخضر، مضيفا بأن عليه التعود على مشقة التنقلات إلى أدغال إفريقيا، خاصة بعد ما وقف عليه خلال سفريتي غامبيا والبنين الماضيتين، ولو أن بلماضي بدا منزعجا بعض الشيء من خوض اللقاء المقبل فوق أرضية ملعب اصطناعية، وهنا قال:» لا أدري كيف تم تأهيل ملعب الطوغو، والسماح للفريق المنافس بخوض لقاءاته الدولية فوق أرضية ميدانه، التي تصلح لكل شيء سوى لممارسة كرة القدم، على الكاف أن تتدخل بسرعة لوقف هذه المهازل، لأن ما نعيشه في إفريقيا ليس كرة قدم، خاصة وأن الجميع على علم بالظروف الصعبة هناك، ويكفي العودة إلى تنقلي غامبيا والبنين للتأكد من ذلك، حيث عانينا الآمرين، ففي غامبيا تأخرت المباراة لأكثر من ساعتين كاملتين، بسبب اجتياح الأنصار أرضية الميدان، ورفضهم العودة إلى المدرجات، في وقت لم تكن الأرضية عند مستوى التطلعات في البنين، وكلها أمور أعاقت فريقي، وجعلته يعجز عن تقديم المستوى المطلوب، دون أن أنسى التحكيم الذي أرفض الحديث عنه، ولو أنني أتمنى أن يكون في المستوى خلال المواجهة المقبلة، لأنها ستكون حاسمة بالنسبة لمنتخبنا».
مروان. ب
حالة حليش سبب استدعاء بدران
مزيان ووناس وبلايلي قادرون على تعويض براهيمي
فاجأ بلماضي الجميع، بالحديث عن إمكانية غياب صانع ألعاب نادي بورتو ياسين براهيمي عن مباراة الطوغو، بسبب معاناته من الإصابة، ولو أن الناخب الوطني حاول التقليل من وطأة الأمر، في ظل حيازته على بعض الخيارات البديلة المتألقة، في صورة كل من عبد الرحمان مزيان ويوسف بلايلي وآدم وناس، وقال بلماضي في هذا الخصوص:"سأمنحكم معلومة ولو أنني كنت أفضل عدم البوح بها، حتى لا أكشف أوراقي للفريق المنافس، تتعلق بإمكانية غياب ياسين براهيمي عن مباراة الطوغو المقبلة، في ظل التحاقه بتربص سيدي موسى مصابا، سنرى حالته مع طبيب المنتخب، رغم أنني لست قلقا بشدة، في ظل امتلاكي لبدائل من ذات مستواه، وأعني بالذكر يوسف بلايلي المتألق مع ناديه الترجي التونسي وعبد الرحمان مزيان الذي فاجأني بمستواه الباهر مع إتحاد العاصمة، دون نسيان لاعب نابولي الإيطالي آدم وناس".
ليعود الناخب الوطني، ويوضح الأسباب التي دفعته للاستنجاد صبيحة أمس، بخدمات مدافع وفاق سطيف عبد القادر بدران، أين أكد بأنه سيعوض المخضرم رفيق حليش، الذي يعاني هو الآخر من الإصابة، وسيضيع بنسبة كبيرة جدا تنقل الطوغو:»سبق لبدران أن تواجد معنا ولذلك أسرعت لاستدعائه صبيحة اليوم (يقصد أمس)، بعد تأكدي من عدم جاهزية حليش، الذي انضم إلى تربص سيدي موسى مصابا».
مروان. ب
جمال بن العمري يصرح
ليس المهم من يلعب والأهم ضمان التأهل
أكد مدافع المنتخب الوطني جمال الدين بلعمري، في تصريحاته عشية أمس، خلال المنطقة المختلطة التي سبقت الحصة التدريبية بأنه لا يفكر في مشاركته أساسيا من عدمه، حيث قال:» أعتقد بأنه ليس المهم من يلعب في مباراة الطوغو، والأهم بالنسبة لنا، هو العودة بالفوز من العاصمة لومي، وضمان التأهل إلى الكان المقبلة، الذي يعتبر الهدف الرئيسي».
وتابع مدافع نادي الشباب السعودي تصريحاته:» الأجواء السائدة داخل المنتخب، تبعث على الارتياح والتفاؤل، حيث التحق الجميع بمعنويات مرتفعة، لأننا ننتظر تواريخ الفيفا بشغف من أجل الالتقاء مجددا والعمل على تشريف الراية الوطنية».
بورصاص.ر
منتخب الطوغو عاد إلى سباق التأهل وعلينا الحذر منه
اعترف الناخب الوطني بصعوبة مواجهة هذا الأحد، أمام منتخب الطوغو، الذي عاد بقوة إلى سباق التأهل إلى الكان المقبلة، وهو ما يجعله أمام حتمية تحضير كتيبته من جميع النواحي، حيث قال:" مباراة الطوغو لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة وأنها ستلعب على أرضية ميدان المنافس، الذي عاد بقوة في الآونة الأخيرة، وأصبح يملك حظوظا وفيرة للتأهل، بعد الفوز أمام غامبيا في آخر دقيقة من المواجهة، وهو ما يمنح لاعبيه ثقة أكبر في النفس".
وتابع مدرب الخضر تصريحاته بالقول:" منتخب الطوغو قوي، ولديه طريقة لعب خاصة، تعتمد على اللعب المباشر، سيما في ظل صغر الميدان، وهو ما يجعلنا أمام حتمية تشكيل قاعدة دفاعية قوية، ولا أتحدث هنا عن المدافعين فحسب، بل المنظومة الدفاعية ككل، لأن المنافس سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور للضغط علينا، وهو ما يجعلني مجبرا على تقمص دور الطبيب النفسي لشحن معنويات لاعبي، وثقتي كبيرة في أشبالي من أجل الذهاب إلى لومي لتحقيق نتيجة إيجابية ولما لا الفوز، الذي غاب عن الخضر منذ حوالي ثلاث سنوات".
وفي السياق ذاته، شدد بلماضي على ضرورة استغلال أنصاف الفرص في مواجهة الطوغو، عندما قال:"في إفريقيا لا تتاح أمامك فرص كثيرة، وعلينا استغلال أنصافها، لتسجيل الأهداف، كما لاحظتم في المباراتين الماضيتين، كنا أقرب للتسجيل من المنافسين، لكننا في الأخير عدنا بهزيمة من البنين، رغم أننا لعبنا قرابة شوط كامل بتفوق عددي، بعد طرد أحد لاعبي المنافس، لكننا لم نحسن التعامل مع تلك المباراة، والآن علينا التفكير في تصحيح الأخطاء والعمل على التواجد في كامل إمكاناتنا يوم المباراة، على الرغم من مشكلة الغيابات التي سنعاني منها".
بورصاص.ر
مدرب الطوغو لوروا يبعد أولوفادي
كشفت الصحافة الطوغولية أمس، عن إقدام المدرب كلود لوروا، على إبعاد اللاعب جيمس أولوفادي، من قائمة ال23 للمنتخب الطوغولي المعنية بالمباراة الدولية المرتقبة يوم 18 نوفمبر الجاري، أمام الخضر لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.
صحيفة «طوغو فوت أنفو»، أرجعت قرار التقني الفرنسي إلى خيارات تكتيكية، فضلا عن عدم جاهزية اللاعب الناشط في البطولة الكاميرونية، مضيفة أن كتيبة لوروا ستكون محرومة أيضا من خدمات كل من جيل صونو ورزاق بوكاري بداعي الإصابة، بالإضافة إلى جين داكومان المعاقب بفعل تلقيه البطاقة الحمراء، في مواجهة غامبيا الأخيرة. على صعيد آخر، أعلن الاتحاد الطوغولي لكرة القدم عن وضع 15 ألف تذكرة في السوق خاصة بهذه المواجهة، حيث سيتم الشروع في بيعها بداية من يوم الجمعة، وهذا بعد أن تم طبعها بدولة أوروبية خوفا من عمليات التزوير في ظل مؤشرات الإقبال الكبير ومحدودية سعة مدرجات ملعب لومي. م مداني