وتم التأكد من ذلك بعد تحليل خضع اللاعب له بعد مباراة المولودية والشباب قبل أيام ليتم التأكد رسميا عبر رد من المخبر المعتمد في سويسرا أن شريف الوزاني تعاطى هذه المادة. وقالت الرابطة بعد اجتماع عاجل للجنة الانضباط أمس السبت، أنه تم العثور على مادتي ال''بانزويليكغونين والميثيليرغونين'' في عينة ''أ'' التي تم استخلاصها من اللاعب وهي عبارة عن مكونات تدخل في صناعة مخدر الكوكايين وهي نفس المادة التي كان يوسف بلايلي قد عوقب من أجلها 4 سنوات عام 2015 لما كان يحمل قميص اتحاد العاصمة قبل أن يستطيع محامي اللاعب القوي على المستوى الدولي أن يخفض العقوبة الى عامين. واستدعت الرابطة اللاعب الى جلسة يوم الأربعاء على مستوى مقرها بحيث ستستمع الى أقواله قبل أن تصدر الحكم النهائي في حقه، وينتظر أن يعترف اللاعب بالتهم الموجهة اليه كي يستفيد من شفاعة اللجنة وفقا للقوانين المعمول بها والتي تخفف الأضرار في حالة اعتراف اللاعب بالتهم المنسوبة اليها، لكن شريف الوزاني يعلم مسبقا أن مسيرته الكروية مهددة بحيث يواجه عقوبة الايقاف ل4 سنوات وهو ما ستكون عواقبه وخيمة عليه على غرار ما حدث للاعب المولودية ومهاجمها السابق مرزوقي الذي عوقب ب4 سنوات ولا يزال ينتظر نهاية عقوبته التي تبقي منها عام ونصف رغم أن المادة التي تعاطاها لم تكن مخدرا بل مادة محظورة تعتبر كمكون في دواء تناوله بوصفة من طبيب الفريق. وتعتبر هذه الفضيحة ضربة موجعة للكرة الجزائرية وتأتي شهرا بعد قضية تناول حارس اتحاد بسكرة قحة لمواد منشطة بحيث تمت معاقبة الحارس لمدة 6 أشهر. للتذكير فان هشام شريف الوزاني وهو ابن اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي سي طاهر شريف الوزاني، كان قد استدعي الى قاعة فحص المنشطات بملعب 5 جويلية عقب مباراة الشباب والعميد لكنه أظهر مقاومة شديدة ورفضا مبدئيا للخضوع الى الفحص وهو ما أدخل الشك في نفوس زملائه وكل من كان حاضرا في غرف الملابس وتبين آنذاك أن اللاعب كان متخوفا من شيء ما، خاصة أنه حاول أن يتحجج بعدم قدرته على ''التبول'' في الأنبوب المخصص قبل أن يقتنع بذلك بعد أن أكدوا له أن الرفض يعاقب بنفس شدة عقوبة الشخص الذي يتناول المحظور. مهدي.س