يعاني سكان بلدية بن علال التابعة إقليميا لدائرة مليانة، والتي تبعد عن عاصمة الولاية ب 45 كلم، من نقص في الخدمات الصحية، رغم أن المنطقة تتوفر على قاعة علاج تم إنشاءها مؤخران وحسب ما أفاد به السكان فإن الخدمات الصحية التي تقدم لهم بهذه القاعة تعتبر بسيطة، مفارنة بحجم القاعة والمبالغ المالية التي صرفت على مثل المشروع الذي كان بمثابة حلم لسكان البلدية، والذي يقتصر بها العلاج على قياس الضغط ونسبة السكر والحقه وغيرها من إستعجالات الأولية، أما بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى فحوصات الطبية، فينتظرون إلى التوجه إلى المراكز البلديات المجاورة كمستشفى فارس بحي بماينة أو متشفة عين الدفلى، كما أشار السكان في سياق حديثهم عن إنعدام الاطباء بحيث تتوفر القاعة على الطبيب العام واحد وأخر حسب المناوبات بمستشفى مليانة بالإضافة إلى ممرضين وأخرى للاستقبال، فسكان المنطقة وبعد معاناة التي يتكبدونها ناشدوا مسؤولي البلدية وعلى رئيسها المجلس البلدي يتدخل من أجل وضع حد للمعاناتهم اليومية خاصة لذوى الامراض المزمنة التي تستدعي تدخلات طبية في حينها، فقاعة المتوفرة وحسب هؤلاء لا تزال هيكل بدون روح رغم أنها من أحدث المنشآت البلدية، نتيجة للإفتقاره للأهم المستلزمات والأجهزة الضرورية والأدوية وحتى في عدد الاطباء كما طالب سكان في سياق آخر بتوفير المناوبات الليلية ولمعالجة أي طارئ يصيب السكان وحتى أيام العطل الأسبوعية أين تعرف القاعة فراغا شبه تام.وأمام هذه الظروف وفي ظل غياب الجهات المتخصصة التي تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية طالب السكان من السلطات المحلية بالإلتفاتة إلى انشغالاتهم ومشالكلهم لتي ييتخبطون فيها أمد طويل، والتي أصبحت بحاجة ماسة إلى حلول إستعجالية وجدية بغية رفع الغبن الذي يتجرعونه هؤلاء من خلال تجهيز قاعة العلاج بمختلف المستلزمات الضرورية من أجهزة وأدوية وحتى في عدد الأطباء.