نصبت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أمس بالجزائر العاصمة تنسيقية الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو (منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة) والهادفة لتفتح المدرسة الوطنية على العالم. وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة, أبرزت الوزيرة بصفتها أيضا رئيسة اللجنة الوطنية لليونسكو ان انشاء مدارس منتسبة لهذه المنظمة يهدف الى « تفتح مؤسساتنا المدرسية على المحيط والعالم كما جاء في القانون التوجيهي للتربية», مؤكدة انه ينتظر من هذه الشبكة «اعطاء صورة مثمنة للمدرسة الجزائرية بصفة خاصة والمنظومة التربوية الوطنية بصفة عامة و تمثيل جدير بالجزائر لدى الهيئات الدولية مثل هيئة اليونسكو». 300 مؤسسة تربوية في القائمة وأشارت الى ان الجزائر التي جددت في سنة 2016 التشريع الخاص بتنظيم اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة تتقاسم مع هذه المنظمة «اهتماماتها المتعلقة بالتربية للجميع وتحقيق اهداف التنمية المستدامة» في اطار التنسيق والتعاون الدولي في مجالات التربية والعلم والثقافة الاتصال. وذكرت في هذا الاطار ان الجزائر سجلت «باعتزاز» حضورها «النشط» على الساحة الدولية من خلال «مساهمتها المتعددة ومشاركتها المتكررة في نشاطات مختلفة بادرت بها المؤسسات الدولية عامة واليونسكو والألكسو خاصة «. ولتشكيل الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو التي ستشمل 300 مدرسة, عند الانطلاق دعت السيدة بن غبريت مدراء التربية الى القيام في مرحلة اولى بتعيين, مدرستين (2), ومتوسطتين (2) وثانويتين (2), ذات الاداء الجيد.