لا يزال قاطنو القرية الزرقاء بسان روك بلدية عين الترك ينتظرون عملية الترحيل نحو سكنات لائقة توفر لهم العيش الكريم في ظل غياب شروط العيش الكريم في القرية التي تضم سكنات فوضوية التي يتجاوز عدد قاطنيها ال 102 ساكن يعيشون بها منذ 1975 ،و من جانبها كشفت مصالح دائرة عين الترك أن عملية ترحيل العائلات المعنية بالأمر مرهون بإتمام المشروع الموجه لهذه الفئة الذي تبقى نسبة إنجازه في حدود ال 50 المائة ،و هو ما ترمي السلطات من خلاله القضاء على البؤرة الفوضوية بمنطقة سان روك لاسيما و أن الدائرة تعول على العقار الذي يحوي السكنات الفوضوية المقابلة للشاطئ في إنعاش السياحة الشاطئية خلال موسم الإصطياف و يعد محج الملايين من المصطافين ما يجعل القضاء على النقاط السوداء أمر أكثر من ضروري من خلال تدعيم المنطقة بمنشآت فندقية و مركبات سياحية في إطار الإستثمار تعود على البلدية و خزينتها بالفائدة . و في ذات الجانب فقد كانت العائلات التي تقطن السكنات الفوضوية بمنطقة سان روك حسبما كشفه ممثل الحي السيد بلهواري قد رفعت عديد الشكاوى للجهات الوصية من أجل ترحيلها لسكنات وفي كل مرة تكون هناك حصة من السكنات الإجتماعسة تنتظر دورها في الترحيل لاسيما و أن العائلات المعنية بالأمر تقطن بذات الحي الفوضوي منذ 42 عاما حسب ممثل لجنة الحي .