بعد فوزه الثمين في لقاء الداربي الذي جمعه نهاية الأسبوع المنصرم بالجار إتحاد الرمشي ،وتوسيعه الفارق عن الملاحق أولمبي أرزيو إلى ال 13 نقطة يكون فريق وداد تلمسان قد خطى خطوة عملاقة نحو العودة إلى الرابطة الإحترافية الثانية حيث لم يتبق أمامه إلأ عدد قليل من النقاط لتحقيق الهدف المنشود علما أن الزرقاء لم ترسم بعد صعودها حسابيا إذ عليها جمع ال 11 نقطة من جملة ثمانية جولات متبقية من عمر بطولة الهواة وذلك حتى تتفادى أي مفاجأة من قد تحدث من طرف "لوما" مما يعني أن فوز الوداد في الأربع مباريات التي سيلعها داخل الديار حين يستقبل كل من مديوني وهران في الجولة المقبلة ، وداد مستغانم، شباب واد ارهيو وأمل مغنية كفيل بإعادته للرابطة الإحترافية الثانية وذلك حتى في حالة خسارته خلال المباريات التي سيلعبها خارج الديارعلى الرغم من أن الطاقم الفني للزرقاء يصر على مواصلة المشوار بنفس النمط وعدم التراخي مثلما كشفه في التصريحات السابقة وذلك حتى يؤكد فريقه أنه أحق بالصعود بدليل تحقيقه لرقم قياسي لحد الآن مقارنة بالرائدين الحاليين لبطولة الهواة في مجموعة الشرق ومجموعة الوسط سواء من حيث عدد المباريات التي فاز بها أين حقق 16 فوزا إلى غاية نهاية مباريات الجولة ال 22 في حين سجل متصدرا بطولة الشرق اتحاد عنابة وجمعية عين مليلة 13 فوزا لكل منها ،بينما فاز رائد القبة في مجموعة الوسط ب 11 مباراة في المجموع، وهو ما يعني انه يملك أكبر عدد من النقاط بالنسبة لهم حيث يصل رصيد الزرقاء إلى 52 نقطة ،في حين يملك رائدا بطولة الشرق اتحاد عنابة وجمعية عين مليلة 46 نقطة لكلّ منهما، بينما يوجد في جعبة رائد القبة ببطولة الوسط 39 نقطة، ومن بين المؤشرات التي تؤكد ان الزرقاء تستحق العودة الى الرابطة المحترفة هي قدرتها على الصمود خلال 13 مباراة على التوالي، حيث تعود آخر هزيمة تلقّاها إلى مباراة الجولة السادسة من مرحلة الذهاب ومن بعدها سجل 14 فوزا مقابل تعادلين خارج الديار وذلك بفضل صلابة خط دفاعها الذي لم يتلقّ أهدافا كثيرا بعدما دخلت شباكه سبعة أهداف في 22 مباراة.