في الوقت الذي عجزت فيه الاندية المحترفة الوهرانية على لعب الأدوار الأولى في البطولة و الكأس ويتعلق الأمر بقطبي الكرة بالباهية المولودية والجمعية تتواجد الفرق الصغرى وبالأخص مدارس لازمو في رواق جيد للخروح هذا الموسم بتتويج مستحق في منافسة السيدة الكأس حيث ضمنت 3 فرق تأشيرة النهائيات في فئة أقل من 17 سنة و أقل من 15 سنة و كذا فريق الرديف الذي سينشط هذا السبت عرسا كرويا بالألوان بملعب الشهيد أحمد زبانة ولا حديث هذه الأيام في الوسط الرياضي الكروي بعاصمة الغرب سوى عن الدرابي المقترح بين مدرستين عريقتين لم يلتقيا كبار ها منذ سنوات خلت ليكرر رديف الفر يقين اللقاء من جديد في نهائي الشبان رافعين بدللك شعار الكبار في نهائي الكاس الذي سيكون تتويجا للباهية سواء فازت الجمعية أم المولودية و إذا كانت مدرسة «لازمو» التي تعرف أحداثا لا تليق بسمعة النادي العريق بداية من اللقاء الذي أثار الجدل في الدوري المحترف بين الفريق الأول للجمعية واتحاد بسكرة بخصوص ترتيب النتيجة النهائية وانتهاء بقضية إقالة صاحب الانجاز الذي قاد الرديف إلى النهائي المدرب محمد شريف الوزاني في ظروف خاصة الأ ان عشاق الكرة بوهران يترقبون مباراة قوية وفي قمة الإثارة خصوصا وان رديف الحمراوة الغريم التقليدي يملك ترسانة من اللاعبين الذين يعول عليهم فريق الاكابر مستقبلا في صورة اللاعب حلايمية النجم الصاعد للمولودية مدرب جمعية وهران المقال من منصبه كشف في هذا العدد من الاسبوع الرياضي عن عدة امور تتعلق بسبب إقالته من منصبه حيث أكد انه راح ضحية قرار تعسفي من إدارة لازمو التي أجبرته على تغيير أسماء في القائمة في النهائي وهو ما رفضه المعني لانه فضل الإحتفاظ بنفس اللاعبين الذين ساهموا في بلوغ المباراة الختامية مضيفا أن الاسماء التي فرضت عليه لا تستحق مكانة أساسية في التشكيلة بل لا تستحق حسبه حمل إجازة لاعب كل القدم في المقابل يسير فريق أقلمن 17 سنة للجمعية على نفس الدرب حيث سيواجه في نهائي الغد نادي باردو في قمة كروية اخرى ويتبارى اصاغر نفس الفريق أي في فئة أقل من 15 سنة مع نظرائهم من شبيبة القبائل في نهائي مثير و صعب بالنسبة لأبناء الجمعية