يوجد الطاقم الفني لجمعية وهران بقيادة المدرب جمال بن شاذلي في أفضل حال، بعدما أخذت الرابطة الوطنية الاحترافية طلب مسيري الجمعية، بإعادة برمجة لقاء الفريق الأول الذي يستقبل فيه الجارة مولودية سعيدة على ملعب الحبيب بوعقل، برسم الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية الثانية بعين الاعتبار، وتقديمه ب24 ساعة من يوم السبت إلى الجمعة، لتزامنه مع المقابلة النهائية لكأس الجمهورية التي ستخوضها تشكيلة الرديف يوم السبت عصرا، بملعب أحمد زبانة بوهران ضد الجارة المولودية، ذلك أن ما لا يقل عن خمسة لاعبين من الرديف لهم قيمة في الفريق الأول، ومنهم من يلعب أساسيا كبوطيش وحاجي. أفادت كثيرا البرمجة الجديدة ل«داربي» الغرب ضد مولودية سعيدة، المدرب جمال بن شاذلي الذي سيكون بمقدوره إيجاد الحلول للاستفادة من خدمات هذه المواهب الكروية، لكن اضطراريا، وبحسب نتيجة المباراة ضد «الصادة»، ذلك أنهم سيلزمون مقاعد البدلاء، مكملين قائمة ال18 المعنية باللقاء، ليكونوا بعد ذلك تحت تصرف مدرب الرديف بلحاج عبد الغني بمناسبة نهائي الكأس. يسود الهدوء تدريبات الفريق الأول، بعد أسبوع صاخب بفعل آثار تصريحات احتمال ترتيب مباراة جمعية وهران باتحاد بسكرة. ونفس الهدوء يعم استعداد تشكيلة الرديف، لكن من دون مشاركة لاعبها حاجي الذي يسابق الزمن من أجل التعافي من إصابته العضلية التي ألمت به مؤخرا، ورغم استجابته الكبيرة للعلاج المكثف الذي يخضع له، إلا أن أمر التحاقه بالتشكيلة الأساسية يوم المباراة يبقى مستبعدا حاليا. وكان منسق الفئات محي الدين بيكات، قد طالب من مدير ملعب أحمد زبانة منح فريق الرديف حصتين تمرينيتين، حتى يتعود لاعبوه على أرضية ميدان النهائي الذي يرتقب أن يكون واعدا وقويا بين المدرستين الوهرانيتين. مولاي يبرر إقالته برفضه إملاءات الإدارة من جانب آخر، برر المدرب شريف الوزاني مولاي قرار إقالته من العارضة الفنية لفريق الرديف، قبل أيام عن خوضه نهائي كأس الجزائر لهذه الفئة، برفضه إملاءات الإدارة بإقحام عناصر معينة، مؤكدا أنه تعرض طوال فترة تدريبه للتشكيلة إلى ضغط أولياء بعض اللاعبين، بغية منحهم مناصب أساسية، يرى بأنهم ليسوا أهلا لها، وحمل قميص الجمعية، بالإضافة إلى عدم قبض مستحقاته، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها للفريق على حساب التزاماته العائلية، وصحته بحسبه، مؤكدا أنه سيترك جمعية وهران مرتاح الضمير والبال، متمنيا لزملاء بن عياد التتويج بالكأس أمام «الحمراوة».