لا تزال أكياس الحليب المبستر تعرف ندرة في السوق و يعاني المواطن للحصول على هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع خاصة في شهر رمضان حيث أصبحت الكميات التي توفرها المحلات و التي تنفذ في الصباح الباكر غير كافية لتغطية احتياجات السكان أمام تراجع الكميات التي كانت تمون وهران من كل من معسكر و سعيدة و توقف التموين من ملبنة تلمسان حسب ما أكده أحد الموزعين و كذلك التجار من أصحاب المحلات الغذائية. و في هذا الإطار أكد السيد بلعربي مدير التجارة ان الولاية تزود ب200 ألف لتر من الحليب يوميا مضيفا أن الأزمة جاءت بسبب نقص الإنتاج المحلي لهذه المادة و الذي لا يتجاوز 90 ألف لتر فقط عبر 5 ملبنات تراجع نشاطها بشكل ملحوظ مؤكدا ان باقي الكميات التي تمون وهران حاليا تأتي من كل من سعيدة و معسكر و تلمسان و مستغانم، و ما تسبب في خلق الأزمة أيضا حسب مصادرنا هو زيادة استهلاك الحليب في شهر الصيام بشكل مضاعف مقارنة بالأيام العادية مؤكدا ان الكميات التي تمون الولاية كافية. و ينتظر أن تتوفر أكياس الحليب المبستر بشكل عادي خلال أيام العيد و تنتهي الأزمة التي رافقت أيام الشهر الفضيل و أرقت المواطن البسيط.