تعد حظيرة التسلية الكائنة بحي بوعزة الغربي المتنفس الوحيد لسكان مدينة سيدي بلعباس الذين يقصدونها أيام العطل وفي سائر أيام الصيف طلبا للراحة والهدوء ، الفضاء الرحب الممتد على مساحة 4 هكتارات يشد النظر أكثر إليه بعد العصر. 4 ألعاب جديدة متطورة قبل انقضاء الشهر الجاري. حيث يشهد إقبالا منقطع النظير من قبل العائلات، سواء من عاصمة المكرة وحتى من خارج الولاية كسعيدة، النعامة ، المشرية ،معسكر وعين تموشنت. مغتنمة فرصة حلول العطلة الصيفية لتمكين أطفالها من الترويح عن أنفسهم عبر ركوب بعض الألعاب والتمتع بها كلعبة الطائرات وكذا الأحصنة والعجلة الكبيرة والسيارات ولعبة الأطفال في أجواء رائعة مقابل دفع ثمن التذكرة المقدر ب 50 دج . واللافت في هذا الفضاء الترفيهي هي المتعة التي توفرها الأشجار الظليلة والمساحات المتعددة من العشب الطبيعي التي تسمح لأفراد العائلات بالجلوس وقضاء أوقات مريحة يتمتعون أثناءها بالمناظر الطبيعية وهم يرتشفون القهوة والشاي، ومنهم من يصطحب معه عشاءه ، وقد تمتد فترة الجلوس إلى الساعة ال11 ليلا وسط هبوب نسيم عليل . ومن الأسباب التي تشجع المواطنين على التوجه إلى هذا الفضاء الذي أنشئ عام 1994 من قبل بلدية سيدي بلعباس توفره على الأمن والطمأنينة ونظافة المكان التي يوليها جمال بوشعير المستثمر المستأجر لهذا الموقع منذ 2005 عناية خاصة من خلال تجنيد ترسانة من العمال يسهرون على تأدية واجبهم دون كلل أو ملل ، فلا وجود للمتسكعين ولا للمشاغبين ولا للمخلين بالنظام. وفي هذا الصدد يقول مسير حظيرة التسلية إن همهم الوحيد هو توفير الراحة للزوار الذين فاق عددهم خلال سهرات رمضان المنصرم كل التوقعات، كاشفا أنهم يعدون العدة لدعم الألعاب المستغلة حاليا رغم أنها قديمة و تحتاج إلى صيانة، حيث سيتم تعزيز المكان ب 4 ألعاب جديدة متطورة ستكون مفاجأة للسكان قبل انقضاء الشهر الجاري.