يطالب الكثير من الموالين المنتشرين بمراعي ولاية البيض من السلطات الوصية بقطاع الفلاحة على وجه الخصوص بإنجاز وحدات صناعية لإستغلال ثروة الصوف على ضرورة إستثمارها في شتى القطاعات خاصة في الصناعات التقليدية حيث أصبحت ثروة الصوف مهددة بالرمي في المفارغ العمومية بعد عملية جز المواشي وحسب مجموعة من الموالين بأن صوف مناطق ولاية البيض بات ثروة ضائعة بالرغم من جودتها , وللعلم ان الموالين يجمعون سنويا في عملية الجز أكثر من 90 ألف طن من الصوف وكذلك يتحدث معظم الموالين عن مشاكل تسويق هذه الثروة التي كانت من اهم مداخليهم التي تساهم بقدر كبير في إنتعاش الإقتصاد المحلي وبغض النظر جودة الأنسجة الصوفية التي تصنع بها الجلالييب والبرانيس والأغطية التي كانت رائدة بولاية البيض خلال السنوات الماضية .