أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حروابية رشيد حراوبية عن الغلق النهائي لملف تسمية شهادات طلبة الطب والاعتراف بها دوليا، موضحا أن إضافة سنة للمتخصصين الأطباء وجراحو الأسنان حل نهائي لا رجعة فيه، كاشفا في سياق آخر أن الوزارة تقوم بعملية تسليم واستلام مستمرة لسكنات أساتذة القطاع لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة. وقدّر الوزير الذي نزل ضيفا على القناة الإذاعية الأولى،العدد الإجمالي للسكنات ب 10 وحدة "لا تقل مساحتها عن 120 متر مربع " في مجملها بعشرة ألاف وحدة سكنية معظمها سكنات فردية ومنها أيضا الجماعية . أما بخصوص إشكالية احتجاجات الطلبة الجامعيين في مختلف تخصصات الطب كشف الوزير أن حل الملف أصبح نهائيا "بإضافة سنتين في تخصص الطب وجراحة الأسنان وستصبح بذلك الشهادات معترف بها دوليا بعد تكييفها". وأوضح الوزير أيضا أن الجامعة الجزائرية أصبحت أكثر تكوينا للإطارات المتخصصة بشكل هادف بإشراك المتعاملين الاقتصاديين ومحيطهم في توجيه التخصصات حسب احتياجاتهم في سوق الشغل، وأضاف الوزير أن هذه النظرة تندرج ضمن المخطط الخماسي الذي يهدف لعصرنة وتطوير الجامعة الجزائرية والرقي بها إلى مصاف الجامعات العالمية. و عن الجانب النوعي للتكوين الجامعي أردف حراوبية قوله " الجامعة الجزائرية تمكنت في إطار المخططين الخماسي الأول والثاني من توفير مقاعد بيداغوجية بمعدل مضاعف عم تم إنشاؤه منذ الاستقلال إلى غاية سنة 1999 بما في ذلك الجانب المادي والبشري لعناصر التكوين والتأطير في الجامعة من التطور، بتوفير للعديد من الوسائل والمعطيات". وفيما يخص المدارس العليا أوضح الوزير أن الدفعة الأولى ستسجل أول دخول لها خلال الدخول الجامعي القادم 2011-2012 مشيرا إلى أنه تم تحديد مجموعة من الميكانزمات الخاصة لتنظيم هذه المدارس وإعطاء الفرص الكافية لأصحاب الكفاءات العليا "، وأردف حراوبية أن "المدارس العليا ستسجل فقط الطلبة الذين درسوا السنتين التحضيريتين الأوليين في الجامعة ليترشحوا عقبها للدخول عن طريق مسابقة".