*برونزية باري مستحقة ولم ألق التشجيع في تلمسان عاد مؤخرا من مدينة باري الايطالية أين شارك في بطولة البحر الأبيض المتوسط وهو محملا بالميدالية البرونزية، إنه البطل اليبدري مصطفى صاحب الستة عشرة ربيعا، لكنه حائز على عدة ألقاب منها بطل الجزائر لمرتين متتاليتين خلال الموسمين 2006 و2007 والمرتبة الثالثة في نفس البطولة سنة 2008 كما أحرز على ميداليتين نحاسيتين سنة 2009 الأولى في مشاركته بالبطولة العربية والثانية في دورة عالمية، كما احتل في نفس السنة المرتبة التاسعة بالبطولة العالمية التي أقيمت بالمغرب لينال الميدالية الفضية في العام الموالي ضمن منافسات البطولة الوطنية ويتحصل على ميداليتين هذا الموسم واحدة في شهر افريل المنصرم بدورة عالمية وأخرى هذا الشهر بمدينة باري الايطالية .مصطفى كانت للجمهورية وقفة معه تحدث فيها عن مشوراه وطموحاته المستقبلية في هذا الحوار فتابعوه: كيف تقدم نفسك لمن لايعرفك من القراء؟ أنا اليبدري مصطفى من مواليد 25 مارس 1995 بتلمسان رياضي في اختصاص الكراتي دو. لو نعود قليلا إلى الوراء كيف جاءت بداياتك مع هذه الرياضة؟ اذكر انه ولأول مرة تنقلت مع والدي إلى القاعة الخاصة بتدريب الكراتي فأعجبت بهذا النوع من الرياضة وقررت الانخراط به والحمد لله استطعت البروز حيث شاركت في البطولات الولائية ثم الجهوية فالوطنية وكنت دائما مؤازرا من طرف الوالد. كم كان يبلغ عمرك لما دخلت عالم هذه الرياضة لأول مرة؟ كنت حينها ابلغ ست سنوات من العمر فانخرطت بفريق آفاق أبي تاشفين وبقيت به لمدة أربعة مواسم واستطعت أن احصل على أربعة ألقاب ولائية وثلاثة جهوية . بعد فريق آفاق أبي تاشفين إلى أين كانت وجهتك؟ كانت وجهتي باتجاه الجزائر العاصمة أين انضممت إلى الجمعية الرياضية للأمن الوطني وتحصلت بها على عدة نتائج ايجابية منها لقب البطولة الوطنية لمرتين ومرتين نلت فيها كذلك لقب بطل الجزائر العاصمة والآن أنا انشط تحت لواء المجمع البترولي أي مولودية الجزائر سابقا ومع هذا الفريق كذلك نلت لقب بطل الولاية والبطولة الوطنية . رغم صغر سنك انتقلت من تلمسان إلى العاصمة كيف جاء ذلك؟ النتائج الايجابية التي حققتها سواء بالبطولات الولائية أو الجهوية جعلتني ابرز في أعين الجمعيتين الرياضيتين اللتين ذكرتهما فكان انتقالي إلى هناك. وكيف وجدت الأجواء بالعاصمة ؟ الحمد لله كل عوامل النجاح مهيأة فزيادة على توفر كل الظروف الجيدة بالجمعية الرياضية للأمن الوطني أنا الآن مرتاح بفريق المجمع البترولي المعروف بإمكانياته المادية والبشرية على حد سواء فبوجود أشخاص مثل الشيخ زايدي والإخوة ايديري لا ينقصنا شيء . تنقلك مابين مدينة تلمسان والعاصمة وبكل صراحة ألم يؤثر عليك من حيث التوفيق بدراستك؟ هذا أكيد لعلمكم أنا اسكن بتلمسان وادرس بها وأتنقل دائما إلى العاصمة وهو ما كان يشكل لي دائما عائقا بسبب الغيابات المتكررة خاصة وانه كثيرا ماكانت عودتي تتزامن مع فترة الفروض والاختبارات فاضطر إلى إجرائها دون التحضير لها ولو وقوف بعض الأساتذة المشكورين على ذلك معي لما استطعت النجاح حيث انتقلت هذا الموسم إلى الأولى ثانوي والحمد لله سأتخلص هذا الموسم من مشقة التنقل لأنني سأدرس بالثانوية الرياضية بدرارية. لو نطلب منك المقارنة بين وضعيتك لما كنت تنشط بتلمسان وبينها الآن وأنت بالعاصمة من حيث الرعاية طبعا ماذا تقول ؟ للاسف بتلمسان ورغم النتائج الايجابية التي ما فتئت أحققها لم أتلق أية التفاتة حتى ولو كانت رمزية وهذا عكس ما أحظى به بالعاصمة أين أجد كل الرعاية اللازمة ومع ذلك هذه الأمور لم تؤثر علي لأن هدفي الأول يبقى تشريف الألوان الوطنية وكذا سمعة عائلتي . هذه النتائج الايجابية أهلتك للانضمام إلى المنتخب الوطني متى تم ذلك؟ كان ذلك منذ سنة 2007 وأنا به إلى غاية اليوم والحمد لله الذي لم يخيبني حيث حققت كذلك بالمنتخب الوطني نتائج ايجابية منها نيلي لميدالية برونزية في صنف الأشبال بالمغرب كما تحصلت عل المرتبة التاسعة في البطولة العالمية للكراتي دو وعلى المرتبة الثالثة في البطولة الإفريقية أما هذا الموسم فقد شاركت في دورة عالمية كذلك أقيمت بالمغرب وضمن صنف الأكابر رغم أني لازلت انتمي إلى صنف الأشبال ونلت ميدالية برونزية وفي الأيام القليلة الماضية شاركت في بطولة البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت بمدينة باري الايطالية وتحصلت على المرتبة الثالثة حسب الفرق والمرتبة الخامسة في الفردي وهذا مع صنف الأواسط . بعد مشاركتك الأخيرة في باري تنتظرك منافسات أخرى أليس كذلك؟ نحن الآن بصدد التحضير للبطولة العربية التي ستقام بمدينة مراكش المغربية هذا الموسم وبعدها يبقى هدفي تحقيق نتائج ايجابية في البطولة العالمية التي ستقام بدولة ماليزيا . الاكيد أن هذه الرياضة جعلتك تحتك وتتعرف على أسماء رياضية كبيرة أليس كذلك؟ هذا أكيد وقد ترك هؤلاء بصماتهم على مشواري الرياضي منهم الشيخ بن موفق ميمون بن عامر رابح رضا بن قدور بلعيد عقيل ومدربي حاليا بالمنتخب الوطني بن سالم توفيق وآخرون لا يسع المجال لذكرهم . ما هي أمنيتك؟ امنيتي مواصلة التألق والصعود دوما على منصة التتويجات.