*قطع طريق الكورنيش العلوي لإستعمال المتفجرات في الحفر *2 مليار دينار ميزانية أولية فقط إنطلقت دراسة آخر شطر من مشروع طريق الكورنيش الجديد بعد تسليم دراسة جدوى المشروع مؤخرا وهو المشروع الكبير الذي خصصت له تركيبة مالية تتجاوز 2 مليار دينار وهذا لإنجاز شطرين منه فقط في إنتظار طلب ميزانية إضافية لإنجاز الشطر الرابع من المشروع وهو أهم مرحلة منه لكونها تتعلق بشق طريق جديد كليا سيسمح بتقليص المسافة المطلوبة للسير بين وسط مدينة وهران حتى مدينة عين الترك إلى 17 كلم أي فترة لا تتجاوز 15 حتى 20 دقيقة فقط هذا بغض النظر عن أهمية هذا المشروع الكبير الذي سيسمح كما سبق الذكر بشق طرق جديدة وتهيئة وتوسيع وتحديث الطرق الموجودة والتي تربط وهرانالمدينة بمدينة عين الترك ومن تم مختلف شواطئ الكورنيش الغربي إذ أن هذا المشروع الكبير يتوزع إنجازه عبر أربعة أشطر منها ما أنجز ومنها ما يجري إنجازه ومنها من لم ينطلق أما الشطر الأول فيبدأ من الطريق الوطني رقم 2 حتى ملتقى الطريقين الولائي 45 والولائي 44 أي من المنطقة المعروفة بكوكا إلى غاية ملتقى عين خديجة عبر طريق الكورنيش العلوي وقد خصصت له ميزانية خاصة تتجاوز 700 مليون دينار يمتد هذا الشطر عبر مسافة 7،11 كلم مرورا بمناطق جبلية وعرة ما صعب من أشغال إنجاز هذا الجزء من المشروع وإعادة تهيئة وتزفيت هذا الطريق وتحويله من طريق ذو إتجاهين إلى طريقين مزدوج برواقين من تم توسيعه باتجاه الجوانب الجبلية المشكلة في غالب الأحيان من صخور صلبة تطلبت إزالتها وقت وأشغال صعبة أشغال هذا الشطر إنتهت منذ حوالي 6 أشهر إذ سلم هذا الجزء من طريق الكورنيش العلوي وأصبح عملي بداية من منطقة كوكا وإلى غاية عين خديجة مرورا بمنعرجات كانت جد خطيرة قبل توسع هذا الطريق الذي أصبح مزدوجاً ومن تم تسهيل حركة السير عبره وهو ما لوحظ خلال موسم الإصطياف الجاري إذ عرف هذا الطريق توافد عدد كبير من المصطافين للمرور عبره هروبا من الأزدحام الخانق الذي عرفه طريق الكورنيش السفلي لاسيما وأنه أصبح طريقاً جديداً مهيئاً وموسع ومزدوج أيضا. مايجعل منه شطر هام ضمن مشروع طريق الكورنيش الجديد والذي سبق الحديث عنه والذي تزداد أهميته بعد تسليم بقية الأشطر بما في ذلك الشطر الثاني والذي إنطلق إنجازه يبدأ الشطر الثاني عند نهاية الشطر الأول أي من بملتقى الطريقين الولائيين 44 و45 والمعروف بملقتى عين خديجة إلى غاية نقطة بداية الطريق الإنحرافي المؤدي إلى عين الترك وهذه النقطة هي المعروفة بإلتقاء الطريق القادم من عين خديجة والمؤدي إلى بلدية بوسفر مع الطريق الإنحرافي المؤدي إلى مدينة عين الترك يمتد هذا الشطر على مسافة 5 كليو مترات وإنطلقت به الأشغال منذ حوالي 6 أشهر ولا تزال محل الإنجاز إذ تتراوح نسبتها بين 45 و50٪ حسبما أكدته لنا مصادر مسؤولة وعليمة على مستوى مديرية الأشغال العمومية صاحبة المشروع والمشرفة عليه والتي صرحت لنا بأن الأشغال متقدمة وتسير بوتيرة جيدة عدى أنها تطلبت غلق هذا الطريق عدة مرات وكانت أهمها غلق الطريق ومنع حركة السير عبره لسير الأشغال بداية من الفترة الممتدة من 1 جوان حتى نهاية جويلية ليعاد فتحه بعد هذا التاريخ إذ لا تزال حاليا الأشغال مستمرة فيما أن الطريق مفتوح لحركة السير هذا فيما أكدت لنا ذات المصادر بأن هذا الشطر من الطريق والذي يمثل جزءا هاما من طريق الكورنيش العلوي سيعاد غلقه نهائيا مع مطلع شهر سبتمبر المقبل غلق الطريق لإستعمال المتفجرات إذ أن عملية التوسيع عند مسار هذا الجزء ستكون عبر جوانب سخرية صلبة جدا يستحيل هدمها بالآلات والمعدات المتوفرة ما سيتطلب من المؤسسة المنجزة والمكلفة بهذا الشطر إستعمال المتفجرات لإزالتها والتمكن من توسيع الطريق ومن تم الإضطرار إلى غلق الطريق كليا عن حركة المرور وهذا عند الإنطلاق في أشغال آخر جزء منه وهذا عبر مسافة 300 متر تتموقع بآخر المسار كما سبقت الإشارة للعلم فإن إستعمال المتفجرات لتوسيع الطريق سيتم اللجوء إليه لأول مرة منذ بداية أشغال هذا المشروع وهذا لصعوبة طبيعة المنطقة الجبلية والسخرية من جانب آخر كلفت بهذا الشطر من المشروع مؤسسة وطنية خاصة فيما سخرت له تركيبة مالية تتجاوز 400 مليار دينار وهي جزء من الميزانية الإجمالية والمقدرة ب 2 مليون والتي خصصت لإنجاز مشروع طريق الكورنيش الكبير كما سبقت الإشارة دون إحتساب ميزانية الشطر الأول ومع طلب ميزانية إضافية لإتمام الشطر الرابط والذي سنتحدث عنه لاحقا. أما الشطر الثالث من هذا المشروع الكبير فهو طريق جديد سيربط الطريق الوطني رقم 2 أي بداية من منطقة القاعدة البحرية لمرسى الكبير إلى غاية ملتقى الطريقين الولائيين 44 و45 أي ملتقى عين خديجة يمتد هذا الشطر الثالث على مسافة 5 كليو مترات وهو طريق مزدوج برواقين سينجز لتدعيم الطريق الموجود حاليا والذي يربط المرسى الكبير بملتقى عين خديجة أي أن الطريقين الجديد والقديم يربطان نفس المناطق تقريبا غير أن الجديد سيكون موسعا ومزدوجا ومختصرا أيضا مع العلم أن الطريق القديم سيبقى مفتوحا وعمليا حتى بعد تسليم هذا الطريق أن تنطلق خلال الثلاثي الثاني من السنة المقبلة إذ أن المشروع في مرحلة الإعلان عن المناقصة ومن المقرر أن تفتح أظرفتها بتاريخ 27 سبتمبر المقبل ليتم إختيار المؤسسة التي ستكلف بأشغاله أما الشطر الرابع وهو أهم شطر أيضا لكونه يتعلق بخلق طريق جديد باتجاه الكورنيش يربط وسط مدينة وهران بداية من نواحي حي »بلانتير« بالطريق الجديد الذي سينجز في إطار الشطر الثالث للمشروع والرابط بين المرسى وعين خديجة هذا الشطر الأخير أنجزت له دراسة جدوى وقد سلمت ما سمح بالشروع في إعداد دراسة لإنجازه بعد الإنتهاء من إنجاز وتهيئة هذه الأشطر الأربعة ينتهي إنجاز مشروع الكورنيش الجديد الذي سيسهل من حركة المرور التي تشهد إحتباسا كبيرا خاصة خلال فصل الصيف نظرا لتوافد عدد كبير من المصطافين على الشواطئ.