- الفلاحون يطالبون بالعودة إلى الطرق التقليدية الأقل كلفة حذرت مفتشية حماية النباتات بمديرية المصالح الفلاحية لتلمسان من خطورة الإفراط في استعمال المبيدات لمعالجة الخضروات و الفواكه المصابة بالفطريات لأنها تنعكس صحيا على المستهلك في حالة لم يتقيد بالجرعات المحددة لرش الأشجار و المساحات المزروعة من خلال الوصفة المتواجدة بقنينة الأدوية الكيماوية فجميع عناصر الثمار و خاصة الفيتامينات تتضرر و تفقد فوائدها الطبيعية التي تعطي المناعة للجسم وتتحول إلى بكتيريا قاتلة و قد تتسبب في أمراض سرطانية .و تواصل المفتشية الأيام التحسيسية لإعلام المزارعين بالمخاطر التي يتسببون فيها كمضاعفة كمية المبيدات حيث تم تحسيسهم بالخطر الذي يهددهم كفلاحين قبل المواطن و هذا عند عدم استعمال القفازات و الكمامات بحكم تأثيره على قرنية العين و تسربه للرئة و كذلك ضرورة التقيد بالمقدار الموصى به و ينبغي الاستفسار عن هذه الأمور لحماية الغلال الفلاحية بدلا من زيادة الكمية عشوائيا و هذا لا يتأتى إلا بتقرب المزارعين للمقاطعات و المندوبيات و المختصين العارفين بالمجال بالمفتشية و طرح الإشكال لأخذ عينة من المرض الذي قد يصيب المزروعات وإخضاعها للتحاليل المخبرية. و عن دبابة الزيتون التي استولت على عشرات الهكتارات قال السيد محمدي رئيس المفتشية أنهم شرعوا في توعية الفلاحين لعلاج الأشجار للقضاء على ذكر الحشرة ووقف التكاثر فإن بقيت دون ذلك سيهلك الزيتون . و طالب الفلاحون بتلمسان بالرجوع للاستعمال التقليدي للأسمدة الطبيعية المتمثلة في روث الحيوانات لحماية صحة المستهلك و البيئة و الفلاحة و قد لا حظ أن هذا النوع من الأسمدة أصبح يباع بأثمان معقولة بعد أن كان في الماضي يمنح بالمجان من جهته أكد الإتحاد الولائي للفلاحين الأحرار على ضرورة متابعة المعالجة بالمبيدات و الأسمدة الآزوتية و الفوسفاتية لأنهم اكتشفوا انتهاء صلاحية الأدوية بدليل ما حدث لأشجار البرتقال و يبست بدائرة مغنية الحدودية و مرد ذلك المعالجة غير المراقبة من التقنيين السامين في النباتات المدعوين لحمايتهم من الخسارة المنجرة عن الادوية المستوردة التي أضرت بالصحة العمومية .