تحولت خلال السنوات الأخيرة القصور العتيقة الأربع التي كانت تشتهر بها مدينة الأبيض سيدي الشيخ معقل الثورات الشعبية إلى أطلال بعدما تعرضت مبانيها العريقة والمرصوصة بوسائل بدائية قديمة كالطوب وخشب الأشجار وجذوع النخيل للإهمال و التخريب و هي التي التي تعتبر جزء من التراث بالمنطقة وظلت هذه القصور مزارا لمعظم السياح والزوار من مختلف مناطق الوطن لاسيما المهتمين والمختصين بالعمران نظرا لأهميتها الثقافية والحضارية وحسب بعض المصادر فإن تاريخ بناء القصور بالأبيض سيدي الشيخ يفوق حوالي 4 قرون ظلت شامخة تأثرت بفعل العوامل الطبيعية خصوصا الفيضانات والرياح وكذا عبث الإنسان ومن جهة أخرى قلة الاهتمام حيث تهاوت معظم المباني الطوبية بجل الأحياء الشعبية لاسيما بحيي الشرقي والغربي خلال فيضانات 2008 في ظل غياب المساعي للحفاظ على هذا الإرث التاريخي الذي كان يساهم بقدر كبير في تشجيع السياحة بالولاية