ستطرأ على مسار ميترو وهران تغييرات في حالة تسجيل أي عوائق قد تعرقل مهام مكتب الدراسات الإسباني »سينار« هذا الأخير الذي تم ّ إختياره من بين العديد من المؤسسات المشاركة والمختلفة الجنسيات بمافيها البرتغالية الألمانية، الكورية.. إلى غير ذلك وذلك لتوفره على جميع الشروط المناسبة للمشروع وهذا حسبما أكدّته مصادر مسؤولة من المؤسسة الجهوية لميترو الجزائر المتكلفة بالنقل بالكوابل الكهربائية. وللإشارة أن مسار الميترو يمرّ عبر حوالي 11 نقطة مرورية، إنطلاقا من ملعب الحبيب بوعقل مرورا بملتقى الطرق الثاني المحاذي لمقر الناحية العسكرية الثانية وتمّ الطريق المحيطي الثاني الرابط حي اللّوز بالصديقة وبعد ذلك حي البدر مرورا بالعثمانية (مرافال) ليصل إلى ملتقى الطرق المحاذي لملعب الشهيد أحمد زبانة، ليمر بشارع مكي خليفة المحاذي للحديقة العمومية للتسلية ومن تم محطة النقل الخاصة بشبه الحضري الكائنة بحي الشهداء (كاسطور سابقا) ليمرّ بعد ذلك بملتقى الطرق الكائن بمنطقة الدارالبيضاء، على أن يلتقي مع التراموي في نقطة واحدة بذات المكان، ومن تمّ يمرّ بمحاذاة مدرسة الشرطة، ليصل إلى ملتقى الطرق الشيراطون، ومن تمّ حي الجوالق، وكذا إقامة الباهية، عبورا بالنفقين ذا الطابقين، والطريق الولائي رقم 75 الرابط منطقة كناستيل مرورا بقصر المؤتمرات ومنطقة فارنوفيل إلى غاية دوار بلقايد. وحسب مصادرنا أنّه من المرتقب أن لاتطول مدة إنجاز ميترو وهران مثل ماحدث بالجزائر العاصمة، أين بقي مشروع ميترو العاصمة معلقا منذ عام 1985 لأسباب متعددة. ومن جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أنه ومع دخول كلّ من الترامواي والميترو حيّز العمل، لن تعرف عاصمة الغرب الجزائري أي مشكل، لاسيماإذا ما تعلق الأمر بالمواصلات، هذه الأخيرة التي وبالرغم من توفرعدد خطوط الحافلات بها والتي باتت لاتحصى، فضلا عن تعدد شركات سيارات الأجرة الخاصة، إلا أنهالاتزال لاتخدم المواطن، وذلك في ظل غياب التنظيم المحكم، هذا بالإضافة الى عائق آخر والمتمثل في حركة السير الخانقة التي تعرفها شوارعنا من جراء الورشات المفتوحة التي أصبحت ترهق السائقون. ليبقى إذن مشروع ميترو وهران من أهم المشاريع الكبرى التي تنوي الحكومة انجازها ضمن المخطط الخماسي 2010 - 2014 والذي سيحلّ جميع مشاكل سكان ولاية وهران، بالإضافة الى ذلك سيساهم في تحويلها إلى قطب سياحي ممتاز.