ناشد رئيس جمعية الأمل لحي الصحاورية بالمحمدية السلطات بضرورة إيجاد حل عاجل لمشكلة توحل سد فرقوق الذي غمرته الأوحال بشكل كبير رغم مشروع إزالة الأوحال الذي انطلقت دراسته قبل 14 سنة و صرف عليه حوالي 160 مليار سنتيم ، حيث طالب رئيس الجمعية من قبل في مراسلة إلى الوزارة الوصية بضرورة ايفاد لجنة من أجل التحقيق حول قضية سلت الأوحال من سد فرقوق، وكذا سلت الحاجز المائي بواد حداد، كما طالبت جمعية الامل بضرورة انجاز حاجز مائي بوادي المالح التابع لبلدية سجرارة بدائرة المحمدية.رئيس جمعية الامل لصحاورية أشار أن توحل سد فرقوق أصبح يشكّل خطرا على سكان حي بن شنين بسبب فيضان المياه خلال فصل الشتاء والأضرار التي تلحق بسكان المناطق المجاورة والتي دفعتهم في كثير من الأحيان الى الخروج الى الشارع للاحتجاج ، كما أصبحت المنطقة تشهد عجزا كبيرا في مياه السقي مما أثر سلبا على إنتاج الحمضيات بالمنطقة و الذي تراجع إلى أكثر من النصف وفقدت المنطقة شهرتها بوفرة انتاجها الفلاحي في كل المواسم حتى كان يطلق عليها على حسب فلاحي المنطقة « سلاكها بريقو» في اشارة الى العمال الموسمين الذين كانوا يتوافدون على المنطقة من اجل العمل ويجدوه متوفرا في أي موسم.نقص مياه السقي دفع حسب رئيس الجمعية فلاحي سهل هبرة للمطالبة برفع حصص السقي الخاصة بهم باعتبار ان المنطقة فلاحية بامتياز، كما طالب رئيس الجمعية بضرورة انشاء سد جديد بوادي المالح التابع لبلدية سجرارة وايجاد حل لمشكل الفيضانات التي أصبحت تشكل خطرا على سكان دوار بلخير والطريق الوطني رقم 17 الرابط بين دائرة المحمدية وولاية مستغانم لتفادي غلق الطرقات في كل موسم أمطار .من جهته أكد نائب مدير التسيير واستغلال هياكل حشد الموارد المائية بالنيابة بوزارة الموارد المائية والبيئة بأن الحاجز المائي بوادي حداد بالصحاورية قد شهد عملية توسيع تبعا للطلبات المتكررة لفلاحي المنطقة لتصل طاقة استيعابه الى 450 ألف م3 وعن امكانية سلته فهي محل انشغال مديرية الموارد المائية بالولاية وسيتم برمجة دراسة لاحقا ضمن المشاريع التنموية بالمنطقة ، أما فيما يخص مشروع تجسيد سد بواد المالح فستقوم الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات باقتراحه في اطار البرنامج التنموي لسنة 2018 اذا ما توفر الغلاف المالي الكافي.