يحدث التحرش الجنسي في كل مكان يكون فيه رجل أو امرأة وهو عبارة عن سلوكيات سلبية لفكرة خاطئة تمس كل شرائح المجتمع من شباب وشيوخ و أحيان قصر و نجدها بكثرة عند فئة الشباب نتيجة قلة الوازع الديني بالإضافة إلى ندرة المواد المالية التي لا تسمح للفتيات بالزواج فينعكس ذلك من خلال معاكسة النساء معتقدا هذا المتحرش أنه يقوم بتفريغ الشحنة السلبية المكدسة بداخله . وجل الشباب يعيش واقعين الأول إعلامي من خلال تأثرهم بالأفلام و القصص التركية والغربية التي تعتمد على سيناريوهات عاطفية و طريقة عيش فاخرة فيتأثر الشاب بهذا المشهد الفاتن و المغري البعيد عن الواقع بعد الأرض عن السماء وبمجرد خروجه إلى الشارع فإنه يصطدم بالحقيقة بالمرة . و يكون التحرش الجنسي في مجال العمل والأماكن العمومية و الخدماتية و أيضا بين المسؤول و الموظفة أو العكس وهنالك من يتحرش مستغلا ثراءه و آخر مستغل وسامته و يوجد أيضا طريقة تحرش مقنع و يصبح علاقة غير شرعية قد تصل إلى حد الاعتداء الجنسي و هو ما تشهده مختلف المؤسسات حتى التربوية و المؤسسات بمختلف أطوارها و الإدارات و غيرها من المرافق العامة . وأضاف الأخصائي النفساني بن محمود حمودة أن ظاهرة التحرش لا تقتصر فقط على شريحة الشباب بل الكبار سنا و المتزوجين أيضا كما أنها تمس أيضا المرأة المحجبة و يبقى التحرش الجنسي عبارة عن رغبة من المتحرش لتلبية رغبة جنسية وسببه انحلال فكري سرعان ما ينتهي بسلوك مجرم .