وأخيرا تدخلت إدارة المولودية وبالتنسيق مع المدرب روابح وأكدت بأنه لا مجال للتسامح مع أي كان من اللاعبين وعلى الجميع أن يحترم الانضباط داخل المجوعة الذي يبقى جد هام بالنسبة له لرفض العمل الذي يسعى إلى وضعه، وكشف نائب رئيس الفريق محند أن الإدارة لن يتوانى في معاقبة أي لاعب يخرج عن الخط وخاصة في قضية احترام المواعيد المحددة للتدريبات وذلك ما فعلته بداية مع اللاعبين الخمس الذين غابوا عن حصة الاستئناف الأسبوع المنصرم ، لأن الانضباط شيء لابد منه في التشكيلة إذا ما أراد الفريق النجاح وتحقيق أفضل النتائج. وعاتب مدرب المولودية البعض على تساهلهم في الفترة الأخيرة، مؤكداً أنه سيضرب بيد من حديد لأنه يريد أن يحقق إنجازا في المولودية وليس هنا فقط من أجل تلقي الأجرة دون العمل كما يقوم به البعض، ويعتقد الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمولودية أنه على الجميع أن يكون في المستوى المطلوب من كل النواحي، خاصة من ناحية الانضباط الذي يبقى جد مهم بالنسبة لفريق ينشط في الرابطة الاحترافية الأولى. " كل اللاعبين المتخلفين قبلوا بالعقوبة ما عدا سعدي " وبخصوص قضية سعدي، أشار نائب رئيس الفريق السيد محند أنه على هذا اللاعب أن يحترم الجميع من الطاقم الفني إلى زملائه اللاعبين، وأن لا يتصرف كما يحلو له لأنه هناك قواعد انضباطية يجب التقيّد بها مهما كان اسم اللاعب ومهما كانت درجته، والجميع سواسية أمام القانون الداخلي للفريق. ويعتقد أنه من غير المعقول أن يتصرف سعدي كما يحلو له وأن يقرر بنفسه المدّة التي سيركن فيها إلى الراحة، في حين أنه منح للجميع راحة لمدة 48 ساعة وأراد هو أن يضيف يوماً آخراً. وما أزعج الإدارة أكثر أنه لم يتقبل القرار ورفض الإمضاء على الوثيقة الخاصة بالعقوبات المالية وبالتالي أحالته أدارة الفريق إلى المجلس التأديبي التابع للإدارة ، وهو ما جعل المدرب روابح يقرر بعدها معاقبته واستبعاده إلى غاية مثوله أمام المجلس التأديبي.