مثل أمس بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران شخص في عقده الرابع تورط في إزهاق روح جاره المدعو"ب.م" حيث أدانته المحكمة بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا فيما التمس في حقه ممثل الحق العام تسليط عقوبة المؤبد و متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و السرقة. تداعيات القضية تعود إلى 3 أكتوبر 2014 ليلة عيد الأضحى المبارك حين تلقت مصالح الأمن الحادي عشر مكالمة من المستشفى الجامعي بوهران مفادها أن هناك شخص توفي نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل شخص و عند التحريات التي باشرت بها ذات المصالح أفضت الى انه في ذالك اليوم جرت مناوشات بين الضحية و المتهم الذي يكون جاره و بالتحديد في مكان يدعى"جون لافونتين" و عند سماع الشهود الذين كانوا حاضرين يوم وقوع الحادث أن الضحية ركن سيارته أمام سيارة المتهم مما أعاق الحركة بالطريق و هو ما أثار غضب المتهم علما أن الضحية كان رفقة زوجته و أبنائه مما جعل زوجته تتدخل في ذالك حيث قام المتهم بسب الزوجة أمام الملأ و أمام زوجها ما زاد الوضع تأزما ما جعل الضحية يدخل في مناوشات كلامية مع المتهم الذي لم يتمالك أعصابه و راح يوجه له عدة لكمات على مستوى الوجه و الأنف حتى أغمي عليه و لم يتوقف المتهم عن الضرب برجله على مستوى الرقبة و التي كانت بمثابة الضربة القاضية حينها لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة في عين المكان ليتم نقله إلى المستشفى بعد أن تدخل الجيران لفك النزاع لم يتوقف هذا الوضع إلى حده بل قام المتهم بسرقة هاتف النقال الخاص بالضحية و توجه إلى مكان مجهول و بطلب من الجيران كما تجدر الإشارة أن العمارة كانت بها كاميرا مراقبة أثبتت صحة ما قيل حول القضية و كانت بمثابة الدليل القاطع لإدانة المتهم الذي سلم نفسه لرجال الأمن و اعترف بجريمته و لم يكن ينوي قتله ليتم إحالته على العدالة. و في جلسة المحاكمة اعترف المتهم بالجرم المنسوب إليه ونفى نيته في القتل