إطار بجامعة أم البواقي يزوّر شهادته العلمية أدانت محكمة أم البواقي رئيس مصلحة التجهيز والبناء بجامعة العربي بن مهيدي بعقوبة 6 أشهر سجنا مع وقف التنفيذ وغرامة مالية تقدّر ب20 ألف دينار، لارتكابه جنحة التزوير واستعمال المزوّر، مع تعويض بمبلغ 50 ألف دينار للضحية. تم الكشف عن القضية بعد المعلومات التي توصلت إليها الفرقة الجنائية بمديرية الأمن الولائي، مفادها إقدام رئيس مصلحة البناء والتعمير بالجامعة على تزوير شهادة علمية في تخصص تقني سامي في الهندسة المعمارية، تحمل رقم 803 من سنة 93 مصادق على صورة طبق الأصل منها بمصالح بلدية عين ببوش التابعة لأم البواقي. وتوصلت التحريات إلى كون الشهادة العلمية هي في الحقيقة ملك لعامل يومي بسيط في التعاونية الفلاحية للحبوب بأم البواقي. وشمل ملف التحقيق مسؤولين بالجامعة، إضافة إلى موظفي مصلحة الحالة المدنية بالبلدية المعنية بالمصادقة على الصورة طبق الأصل التي تم العثور عليها. الجزائر: ياسين. ب مناوشات انتهت بجريمة قتل امرأة حامل في شهرها الثامن 20 سنة سجنا للحماة القاتلة والبراءة لأبنائها في الأغواط أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء الأغواط، سيدة تجاوزت الخمسين سنة بعشرين سنة سجنا نافذة، بتهمة القتل العمدي باستعمال أساليب وحشية في حق زوجة ابنها، والبراءة لابنتها وابنها من التهمة المنسوبة إليهما. تعود وقائع القضية إلى شهر جوان الفارط، عندما استقبلت عيادة قصر الحيران سيدة متوفاة نقلت من طرف زوجها وأخيه، والذي صرّح أن الوفاة حسب علمه تعود إلى تعرّضها لشرارة كهربائية بالمسكن العائلي أثناء قيامها بتنظيف أرضيته، إلا أن الطبيبة المناوبة حرّرت شهادة وصفية للوفاة تبرز الجروح والضربات التي أكدّها الطبيب الشرعي في تقريره المقدم للعدالة، حيث أشار إلى العديد من الجروح على مستوى مؤخرة الرأس والوجه والذراعين وكذلك الكفين، ووجود انتفاخ في العينين والفم، مما يبرز العمل الإجرامي الذي تعرّضت له بفعل اللكمات والركلات والضرب بآلة صلبة حتى لفظت أنفاسها. وبالتحقيق، اعترفت المتهمة بالوقائع المنسوبة إليها، والتي أرجعتها للمناوشات التي حدثت مع الضحية التي انتهت بضربها على الرأس حتى سقطت أرضا، بينما كان زوجها في السوق الأسبوعي لمدينة الأغواط رفقة ابنته الصغيرة وصديقه. وقد اعترفت العجوز، بعدما ذرفت دموع الندم خلال جلسة المحاكمة، بالتهمة الموجهة إليها، نافية مشاركة ابنتها وابنها في قتل زوجة ابنها، طالبة العفو منه. الأغواط: ب. وسيم 14 سنة سجنا لقاتل جاره بمزرعة خلوفي بزرالدة قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة بإدانة المتهم ''ص. م''، البالغ من العمر 25 سنة، ب14 سنة سجنا نافذا، بتهمة ارتكابه لجناية القتل العمدي التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، أثناء شجار نشب بينهما سنة 2007 بمزرعة خلوفي الجيلالي بزرالدة. المتهم، وحسب ما دار أثناء جلسة المحاكمة، قام بإزهاق روح الضحية وليد، وذلك بتوجيه طعنات له على مستوى الصدر، الجنب والبطن، بواسطة سكين بعد مطاردته. ورغم أن الضحية حاول الإفلات من قبضته، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، كون المتهم كان مصرّا على قتله، كما حاول الأخير منع كل من يمد يد العون والمساعدة للضحية، حيث قام بتخريب عجلة سيارة أحد الأشخاص عندما حاول نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الطبية مستعملا في ذلك سكينا. تيبازة: ب. سجية ... والمؤبد لزاهق روح جاره ب38 طعنة خنجر في تيزي وزو قضت محكمة الجنايات بتيزي وزو، بحر الأسبوع المنصرم، بالسجن المؤبد في حق ''أ. س''، زاهق روح جاره، حيث وجه له 38 طعنة خنجر، حسب ما أكدته الخبرة الطبية المنجزة، فيما برّأت ذات المحكمة المتهم الثاني في القضية، الذي يشتغل كصيدلي، من تهمة تقديم تسهيلات للغير باستعمال مواد مخدّرة بطريقة منافية للقانون. تعود حيثيات الجريمة التي وقعت بقرية بوبرون ببلدية عزازفة ليوم 12 جانفي 2007، حيث عثر السيد ''أ. ع'' على جثة ابنه ياسين مقتولا، فقام بإخبار مصالح الأمن التي أوقفت المتهم الذي اعترف بإزهاق روح الضحية بواسطة خنجر، حسب ما جاء في قرار الإحالة، بتلقي الضحية ل38 طعنة سكين. وصرّح المتهم خلال استجوابه من قبل المحكمة أن الضحية استفزه وحاول الإعتداء عليه بقضيب حديدي، مؤكدا أنه كان يدافع عن نفسه ولم يكن ينوي قتله. تيزي وزو: علي. ر 8 سنوات حبسا لمتورّط في تخريب السكة الحديدية بفالمة قضت محكمة الجنايات بفالمة، على المتهم ''م. ح''، بثماني سنوات حبسا نافذة، لتورّطه ضمن عصابة تضم تسعة أفراد قامت بتخريب منشآت السكة الحديدية، وسرقة عجلات تزن الأطنان على مستوى قرية ''بوكموزة'' التابعة لبلدية وادي فراغة بفالمة. وتعود وقائع القضية، حسبما استشف من ملف المرافعات، إلى أواخر شهر جويلية عام 2009، على إثر مكالمة تلقتها فرقة الدرك من قبل مواطنين، مفادها وجود أشخاص يقومون بسرقة عجلات قطار كبيرة الحجم، وجرّها لنقلها بواسطة شاحنة من نوع ''بيرلي''. وعلى إثرها، قامت ذات المصالح بتحرّياتها، أين ألقت القبض على سبعة أفراد من العصابة في وقت سابق وتمت إدانتهم من قبل، وبقي المتهم الحالي في حالة فرار رفقة آخر واللذان تم القبض عليهما مؤخرا. وحاول المتهمون الذين تم استدعاؤهم أمام هيئة المحكمة للإدلاء بشهاداتهم تبرئة زميلهم، بالقول إنهم قدموا من بلدية البسباس واتفقوا على القيام بالعمل، واستعانوا بالمتهم الحالي كونه يعمل ''حمّالا''، وبأنه لم يقم بعملية السرقة، حيث أنه غادر المكان عندما علم بحيثيات قضية السرقة هو وشخص آخر قبل إنجاز عملية السطو على ممتلكات السكة الحديدية، إلا أن هيئة المحكمة وممثل الحق العام أكدا على أن التحريات ومحاضر السماع في التحقيق تؤكد وجود المتهم معهم، وأن عملية جر العجلات لحافة الطريق الوطني تمت بمساعدة عدد من الأشخاص، إذ من غير المعقول سحب عجلة تزن 50 قنطارا من طرف شخصين.