أكد المسؤول الأول عن الولاية أنه تم خلال هذه الأيام تخصيص 150 اعانة متعلقة بالسكن الريفي وهذا بهدف اعطاء دفعة قوية لهذا القطاع الذي لازال يعاني من مشاكل عديدة حالت دون تحقيق الأهداف المسطرة. هذه الإعانة تم تخصيصها للسكن الريفي بعين الترك وهذا بهدف تعمير المناطق وتوطيد العلاقة ما بين الفلاح والأرض مع العلم أن هذه الإنجازات السكنية التي تخص البرنامج الريفي تم رصد لها أغلفة مالية معتبرة . فقد أفاد ذات المسؤول أن هذه الإعانات هي بمثابة تشجيعات خاصة تدخل في اطار المساعدات المقدمة من قبل الجهات الوصية . ومن جهة أخرى فإن هذه البناءات الريفية سيقابلها أيضا مشاريع تنموية وهذا من أجل تعمير الريف كما ذكر سابقا، ومن جهة أخرى فإن عين الترك ليست الوحيدة التي استفادت من هذه الإعانة وإنما أيضا واد ي تليلات التي استفادت هي الأخرى من 350 إعانة ريفية هذا لإعطاء دفعة قوية للسكن الريفي الذي لازال محل اهتمام السلطات المحلية. قطاع السكن بولاية وهران على العموم يشهد تطورا ملحوظا ولاسيما من خلال البرامج التي تم تفعيلها والتي برمجت للقضاء على الأزمة حيث أن الولاية تعتزم على انجاز عدة مشاريع ولاسيما بالجهة الشرقية التي ستحتضن البرنامج الترقوي المدعم وهذا بحوالي 6500 وحدة سكنية . وفي نفس الإطار فإن البرنامج الريفي قد أعطي له أهمية خاصة وهذا من خلال اجراءات استعجالية تم اتخاذها لتدارك التأخر . وفي نفس السياق فإن ولاية وهران ستعرف السنوات المستقبلية إنفراجا حقيقيا لأزمة السكن ولاسيما من خلال قرارات الإستفادة التي تم توزيعها مؤخرا على بعض مناطق ولاية وهران.