توسعت أمس بالعديد من ثانويات الولاية دائرة الاحتجاجات ومقاطعة الدروس بعد دخول الأساتذة غير المضربين في اضراب لمساندة زملائهم من نقابة كنابست المحتجين منذ أسبوعين حسب ما أكد ته مديرية التربية التي كشفت للجمهورية أن هناك ثانويات بلغت فيها نسبة الاستجابة 100 بالمائة على غرار ثانوية العقيد لطفي بوسط المدينة أين تفاجئ تلاميذ الأقسام التي كانت تدرس بصفة عادية أيام الاحتجاجات بتوقيف الدروس لمدة يومين وهو نفس الوضع الذي عاشه نظرائهم بثانوية باستور التي اتسعت فيها رقعة الاحتجاجات بدخول أساتذة من بينهم الاحتياطيين في صف المضربين بهدف المساندة و الوقوف إلى جانبهم وبلغت نسبة الاستجابة بهذه المؤسسة 70 بالمائة مثلما هو الشأن بكل من ثانوية قاصدي مرباح ومولاي الحسان التي عرفت التحاق اساتذة اخرين بالاضراب بالاسثناء المتعاقدين وهو ما أكده لنا مدراء بعض الثانويات المعنية بهذه الوقفة التي لم تتضح إن كانت مجرد مساندة أم دخول فعلي في الإضراب المفتوح لنقابة الكنابست والتي تزامنت مع التصعيد الذي دعته إليه النقابة اليوم بتنظيم اعتصامات أمام مقر مديرية التربية تنديدا بالإجراءات الردعية المطبقة في حق الأساتذة المضربين وساسة التخويف بالاعذارات والعزل هذا والتحق أمس جميع أساتذة بثانوية لطفي المقدر عددهم 98 استاذ ا بالاحتجاج امس تضامنا مع المضربين حيث علمنا ان الأساتذة الذين قرروا المقاطعة ينتمون إلى نقابات أخرى كنقابة السنابست و ايضا الحياديين منهم وفي سياق فند المكتب الولائي للنقابة بوهران كل الإشاعات التي تروج لمنع الأساتذة المضربين بدخول مؤسسات التعليمة او دخول في صراع مع المدراء وعلى العكس من ذلك لم تتخذ لحد الآن أي إجراءات رسمية بالعزل رغم انها غير قانونية في نظر النقابة ونفس الإجراء لم يطبق بالولايات التي شهدت احتقانا على غرار البليدة رغم تداول أخبار بإرسال مقررات العزل للأساتذة بالبليدة وبجاية كما نوه نقابيو الكناباست بوهران أن الاعذارا ت التي سلمت للاساتذة غير مؤسسة لأنها امصيت من طرف المدراء وليس مدير التربية ضف الى ذلك انها لم تسلم من طرف محضر قضائي وهو ما قابله رفض توقيعها من طرف المضربين