* تكثيف برامج التعاون بين الولاة الجزائريين ونظرائهم الفرنسيين في مجالات تهيئة الاقليم ترأس أول امس وزير الداخلية والجمعات المحلية وتهيئة الاقليم نور الدين بدوي مناصفة مع نظيره الفرنسي جيرار كولومب أشغال اللقاء بين الولاوة الجزائرين والمحافظين الفرنسيين ضم 16 مسؤولا وذلك بغية تعزيز التعاون المشترك تحت شعار التعاون اللامركزي. بدوي وخلال كلمته اعتبر أن اللقاء منعرجا مشهودا في برنامج التعاون الثنائي الذي رسم معالمه رئيسي البلدين وتوج اكثر بالزيارات المتكررة . مشددا على ان اللامركزية هي من تجمع القطاعين بما تحمله من قيم وابعاد تنظيمية وسياسية مذكرا بالعلاقات التاريخية واوجه التشابه التي لازالت تميز بعض المجالات في تسيير الشأن المحلي وهو الامر الذي يسهل حسبه وضع برامج تعاونية ووضع مخططات فعالة وفاعلة للتعاون بتوافر الارادة المشتركة والراسخة مستدلا في هذا الصدد بالتعاون بين مديريتي الامن والحماية المدنية للبلدين من حيث تأهيل المورد البشري في تبادل الخبرات والتنسيق . اما على الصعيد العملياتي فأكد بدوي ان الخيار هو العمل التضامني مع كل البلدان الشقيقة والصديقة من اجل تجاوز اثار أي كارثة طبيعية او تكنولوجية قد تمس اقاليمنا. كما وقف بدوي على ما ينتظر من لقاء الولاة في مسار تعزيز التعاون والذي سيكون له بعد اخر، من جانبه الوزير الفرنسي قال انه زيارته تحمل رسالة أمن وسلام قائلا امل ان تصبح الجزائر و فرنسا طرفيين فاعلين من أجل اعادة خلق منطقة سلم و رقي و تنمية في حوض المتوسط. داعيا لأن يأخذ التعاون بين ادارات البلدين طابعا يوميا ملتزما. وقال الوزير الفرنسي جيرار كولومب على هانش لقاء الولاة بالمحافظين انه يتابع عن كثب وشخصيا كل التحقيقات حول جرائم القتل سواء كانت تتعلق بجزائريين أو فرنسيين. نافيا في ذات الصدد ان تتأثر العلاقات الجزائرية الفرنسية على خلفية وفاة 12 جزائريا في ظروف غامضة بفرنسا مردفا ان التحقيقات تتطلب وقتا و لكنها ستصل إلى نتيجة وانه يسهر شخصيا على إنجاحها. .. و كولومب يبرز : الجزائر ملتزمة بجهودها في إقرار السلم بمالي
اشاد وزير الدولة, وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أول أمس بالجزائر العاصمة بالتزام الجزائر و بجهودها لإقرار السلم في مالي و ليبيا, داعيا في ذات الاطار الى تعزيز التنسيق بين الجزائر و فرنسا لإحباط مخططات الشبكات الارهابية و الاجرامية في المنطقة. واوضح السيد كولومب خلال لقاء الولاة-المحافظين الذي ترأس أشغاله مناصفة مع وزير الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الاقليم قائلا "أود ان أشيد بالتزام الجزائر حول هذه المسائل, لاسيما دورها المحوري في استعادة السلم في مالي و دعمها للمسار الذي تقوده الاممالمتحدة من اجل تحقيق الاستقرار في ليبيا". واضاف السيد كولومب ان "جهود الجزائر أساسية للمساهمة في قهر الارهاب بالمنطقة للحيلولة دون بروز أقاليم ينعدم فيها القانون على حساب الدول .