وضع كارثي تشهده معظم الطرقات و الأحياء بالولايات الغربية عيوب لا تُحصى و لا تُعد على مستوى شبكات صرف المياه لم تتمكن لا البلديات و لا المصالح المختصة من إزالتها . فلا تكاد تمر فترة تساقط الأمطار خفيفة كانت أم غزيرة دون أن تسّجل معظم البلديات حالات فيضانات أو تدفق المياه إلى البيوت و المنازل و قطع الطرقات و شل حركة المرور و مناطق في عزلة و دواوير محاصرة و غيرها من مظاهر الغبن و الشقاء لغياب الصيانة و المتابعة الدورية لبالوعات تكب فيها كل أنواع النفايات تتحوّل إلى مفارغ حين تجرف مياه الأمطار إليها مخلفات البناء التي تركها المقاولون بعد إنهاء مشاريعهم دون أي ضمير مهني و النفايات التي لم يتم رفعها منذ 15 يوما ناهيك عن الأتربة و الأوحال فتفيض المياه القذرة و تُحدث طوارئ وتتدخل المصالح المعنية و غير المعنية لشفطها و صرفها و فتح الطرقات...نفس "السيناريو" يتكرر كل موسم شتاء و تبقى دار لقمان على حالها إلى حين .... !