أشاد امس علي دياحي ممثل منظمة العمل الدولي بإنشاء الأكاديمية الاجتماعية لدعم و مصاحبة المؤسسات الجزائرية التي دخلت حيز الخدمة مارس الماضي في اول دورة لها و جاءت باقتراح من المنظمة العالمية لأرباب العمل وتشرف عليها الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية مفيدا على هامش الندوة الدولية حول التكوين المهني في الجزائر وافريقيا الشمالية ان مكتب العمل الدولي يشارك الاكاديمية بالخبرة لتنظيم دورات تكوينية لفائدة مسؤولي الموارد البشرية او رؤساء المؤسسات بغرض تحسين الاداء وتأهيلهم في تسيير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هذا مع الاستفادة من الأرضية التي تحوزها الى جانب المنظمة العالمية لارباب العمل في مجال تبادل المعطيات أو المعلومات والخبرات او ربط علاقات
واعتبر الجزائر نموذج يحتذى به -في نجال التكوين المهني اين وضعت هذا الاخير في قلب السياسة العامة واولوية كقطاع افقي خلاق للثروة ومناصب الشغل حيث هو قطاع متطور جدا بالنظر للهياكل المسيرة له ومرتبط بكل القطاعات .