أكدت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أمس بأدرار أن الجميع مطالب ب "العمل أكثر" لمكافحة ظاهرة التصحر. وأوضحت الوزيرة لدى إشرافها على افتتاح أشغال ملتقى وطني بجامعة أدرار حول ''مكافحة التصحر في التشريع الجزائري والتشريع المقارن'' في إطار الزيارة التي شرعت فيها إلى الولاية أن ''الجميع بحاجة إلى العمل أكثر لمكافحة ظاهرة التصحر التي تعد إشكالية قديمة لا تخص الجزائر وحدها بل كل بلدان العالم نتيجة عدة عوامل طبيعية أدت إلى اختلال في توزيع السكان ونزوحهم إلى مناطق أخرى''. وذكرت في ذات السياق أن جامعة أدرار ''تكتسي أهمية بالغة في تعزيز جهود التنسيق بين مختلف القطاعات من أجل التصدي لظاهرة التصحر التي باتت تشكل تحديا أكبر للحياة الطبيعية و استمرارها ''. "تحظى ولاية أدرار بحكم موقعها الجغرافي بعناية كبيرة في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لمكافحة هذه الظاهرة الطبيعية وهي الإرادة التي تتمثل في تجسيد شراكات مع مختلف الفاعلين والتي يشكل فيها المجتمع المدني الحلقة الأبرز باعتباره المستفيد الأول من هذه الجهود'', مثلما أضافت وزيرة القطاع. وذكرت الوزيرة أنه حان الوقت للإهتمام بمختلف مناطق الوطن من حيث الجانب البيئي وتعزيز استغلال الطاقات المتجددة وفق رؤية مدروسة وعمل منسق و مشترك. وبالمناسبة دعت السيدة زرواطي إلى تحقيق النجاعة في استغلال الطاقات المتجددة . واطلعت بذات المعرض على نماذج من إبداعات بعض الحرفيين في إعادة التدوير ورسكلة النفايات, مثمنة الجهود المبذولة في مجال حماية البيئة واستغلال الطاقات المتجددة بهذه الولاية.