تشرع مصالح ولاية وهران بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي وكذا عناصر الحماية المدنية ومصالح الدرك الوطني والأمن الولائي غدا الإثنين في عملية إجلاء ستمس 600 رعية افريقية من الجنسية النيجيرية حملة الجمع هذه ستمس من مختلف احياء الولاية التي أضحت تعرف إنتشارا كبيرا للأفارقة الذين أضحوا يكتسحون محاور الدوران والمواقع الحساسة بالولاية بشكل شوهوا منظر الولاية فتجدهم يفترشون الأرصفة بوسط المدينة وبالقرب من اشارات المرور بغرض التسول على غرار حي العقيد لطفي و باستي وحسب مصدر مسؤول من مديرية النشاط الإجتماعي ستنطلق العملية فجر غد الاثنين من مركز تابع لمديرية النشاط الاجتماعي والمتواجد بالقرب من المعهد الوطني للصيد البحري بئر الجير حيث سيخضع الأفارقة لفحوصات طبية شاملة ومن تم تحويلهم مباشرة الى مركز العبوربولاية تمنراست ، عن طريق حافلات باتجاه ولاية معسكر ومنه نحو مركز العبور لولاية تمنراست و ذلك بعد توفير جميع الظروف لحماية الرعايا خاصة الاطفال مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح عملية الترحيل من الناحية الصحية و الامنية و حتى الإنسانية ورغم أنه لم يمر على عملية الإجلاء التي نظمتها السلطات الولائية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري الا فترة قليلة و التي مست 699 رعية افريقية من النيجر تم تحويلها آنذاك إلى ولاية تمنراست و من ثم إلى بلدها وفقا للاتفاقية المبرمة بين الحكومة الجزائرية و النيجر سرعان ما تضاعف عددهم بالشوارع والأحياء وساهموا في التدهور البيئي الذي أضحى يشتكي منه سكان ولاية وهران