التمس نهاية الأسبوع النائب العام بالغرفة الجزائية تشديد العقوبة في حق متهمين ينتميان إلى جماعة إجرامية متخصصة في السرقة والاعتداءات يتمركز نشاطها بمنطقة "سان روك" بتجريد المتوافدين على الشاطئ للتنزه من هواتفهم النقالة و أغراضهم من بين ضحاياهم سيدة جردوها من هاتفها وساعة ذهبية إذ توبعا بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعنف. تعود القضية إلى شكوى أودعتها سيدة تنحدر من العاصمة إلى عناصر الأمن بعين الترك مفادها تعرضها إلى الاعتداء من طرف شخصين ملثمين بينما كانت بمعية والدتها تلتقطان صورة تذكارية،حينها تمكنوا من توقيف المتهمين عن طريق تحديد موقع الهاتف بتقنية "الجي بياس" ،إذ اتضح أنهما مسبوقين قضائيا .