سجلت أسعار الخضر والفواكه، في أولى أيام رمضان، ارتفاعا كبيرا بمختلف أسواق سعيدة رغم وفرة السلع التي لم تمنع التجار من فرض منطقهم المعتاد ورفع الأسعار في اليوم الأول من الشهر الكريم بشكل غير مبرر بمنطق السوق الذي يستلزم استقرار الأسعار في حالة وفرة المنتوج، غير أن الإقبال الكبير للمواطنين على الأسواق كان السبب الأساسي لارتفاعها وذلك حسبما أكده لنا بعض التجار، وقد تفاجأ المواطن السعيدي خلال اليوم الأول من الشهر الفضيل من التهاب أسعار الخضر و الفواكه وهو ما وقفنا عليه خلال جولتنا بمختلف أسواق المدينة على غرار سوق حي الزيتون و حي بوخرص حيث قفز سعر الطماطم من 100دج إلى 160دج، والجزر من 50دج إلى 100دج والبصل من 30 دج إلى 50دج والبطاطا 60دج والفلفل الحلو 100دج أي بزيادات تراوحت ما بين 60 و 100 بالمائة وكالعادة منتوج الخس عرف التهابا محسوسا حيث وصل سعره 120دج واللفت استقر عند حدود 100دج وسعر القرعة 120دج والباذنجان 110دج، أما فيما يتعلق بأسعار الفواكه فلم تقل عن سعر الخضر وسجلت بدورها ارتفاعا غير عاديا فمثلا التمر لم يقل سعره عن 800دج بالنسبة للنوعية الجيدة والموز وصل سعره 300دج والليمون بقي محافظا على مستوى مرتفع وصل إلى 260دج ورغم أن الفراولة فاكهة موسمية وتوجد في موسم جنيها إلى ان أسعارها تراوحت ما بين 150و250دج ،وبالنسبة لسوق اللحم كان الأكثر استقرار مقارنة بأسعار الخضر و الفواكه حيث وصل سعر الدجاج 300دج بينما الديك الرومي 380دج في حين لحم البقر بسعر لا يقل عن 1300دج ووصل لحم الخروف الى 1200دج، و يظل الطلب يسير في منحى تصاعدي.