تتداول في الوسط الكروي الجزائري عدة أسماء مرشحة لخلافة رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم ، وذلك حتى قبل ترسيم فسخ عقد هذا الأخير ، والذي أعلن الإتحاد الجزائري لكرة القدم سهرة أول أمس عن فك التعاقد معه. وكان رئيس «الفاف» خير الدين زطشي قد أكد عقب اجتماع المكتب الفيدرالي تواجد عدة أسماء في قائمة المرشحين لتولي العارضة الفنية وعلى رأسهم الناخب الوطني الأسبق البوسني وحيد حاليلوزيتش والناخب الوطني الحالي للمنتخب المغربي الفرنسي إرفي رونار ، إلى جانب الناخب الوطني الحالي للمنتخب الإيراني البرتغالي كارلوس كيروش. تصريح خير الدين زطشي حمل الكثير من التناقضات ، حين قال بأنه سيتم مراعاة عامل اللغة من أجل تسهيل التواصل بين اللاعبين والمدرب القادم ، في حين يتحدث كيروش سوى البرتغالية والإسبانية والإنغليزية. هذا وتشير كل المعطيات أن «الفاف» قد وضعت عينيها على إرفي رونار الذي تتوفر فيه كل الشروط التي حددتها هيئة زطشي وعلى رأسها الخبرة الإفريقية ، حيث لا ينكر أحد بصمة التقني الفرنسي أينما حل ، بعدما قاد الكوت ديفوار وزامبيا للتتويج بكأس أمم أفريقيا ، وأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم التي غاب عنها أسود الأطلس طيلة 20 سنة. لكن اهتمام «الفاف» بإرفي رونار قد يصطدم بحقيقة الميدان ، فالتقني الفرنسي مرتبط بعقد مع الإتحادية المغربية لكرة القدم ، ويحتمل كثيرا أن يتم الإبقاء عليه تحسبا للإستحقاقات القادمة بداية بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 ، بعد العمل الكبير الذي قام به مع رفقاء بن عطية. كما تحدثت مصادر عن إمكانية عودة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف ، الذي يعرف جيدا الكرة الجزائرية إثر خلافته لحاليلوزيتش في 2014. وفي ذات السياق ، تقول مصادر أن بعض كوادر المنتخب الوطني أنفسهم اقترحوا عودة غوركوف إلى «الخضر».