جاءت التعيينات الأخيرة في صفوف الجيش الوطني الشعبي *لتكريس مبدأ التداول على الوظائف والمناصب وفق معايير الجدارة والاستحقاق*يحسب ما أكدته افتتاحية مجلة *الجيش* لعددها الخاص بشهر سبتمبر الجاري. وجاء في الافتتاحية تحت عنوان : *على درب اكتساب القوة*: *تأتي التعيينات الأخيرة في صفوف الجيش الوطني الشعبي *لتكريس مبدأ التداول على الوظائف والمناصب وفق معايير الجدارة والاستحقاق وهو تقليدي كما قال الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح * يتيح فرصة تحفيز القدرات البشرية وتثمين خبراتها الغنية والمتراكمة وتشجيعها على مواصلة بذل المزيد من الجهد على درب خدمة جيشنا الوطني الشعبي الذي يبقى دائما وابدا يتجه بعزم بعون الله تعالى وقوته نحو المزيد من الاستفادة من تجارب واحترافية ومهارة اطاراته في كافة مواقع عملهم*. *ان الجيش الوطني الشعبيي كونه متسلحا بعزيمة لا تقهر وإرادة لا تلين-- كما اشارت اليه الافتتاحية - فهو واثق من نجاحه في بلوغ الاهداف المسطرة من خلال المثابرة على النهج المذكور، نهج يضمن جاهزية دائمة لمختلف وحداتنا المنتشرة في ربوع الوطن ويجعل منها قوة رادعة ساهرة على امن واستقرار أرض الشهداء ويجعل من جنودنا البواسل المرابطين بكل شبر من أرضنا صمام امان ضد كل المؤامرات والمخططات المعادية*. وتمت الاشارة في هذا الصدد الى ان النتائج * الباهرة التي تتحقق في مجال محاربة بقايا الارهاب وكذا الجريمة المنظمة لخير دليل على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى الذراع القوية التي تبقى الجزائر سيدة قرارها وآمنة الحدود والربوع*. ومع صدور هذا العدد الجديد من مجلة *الجيش* مع الدخول الاجتماعي قالت الافتتاحية :* نستهل مع هذا الدخول في الجيش الوطني الشعبي سنة التحضير القتالي على درب بناء جيش قوي مهاب الجانب قادر على رفع التحديات ومواجهة كل التهديدات والاخطار المحتملة وذلك عبر تطوير منظومة الدفاع والرفع المستمر لقدرات الجيش الوطني الشعبي القتاليةي ليكون دوما في مستوى المهام الموكلة له دستوريا والثقة التي يشرفه بها شعبنا*.